تم تجسيد 30 مشروعا جواريا للتنمية الريفية المندمجة بولاية تيسمسيلت منذ بداية السنة الجارية والى غاية 31 سبتمبر الماضي حسبما علم لدى محافظة الغابات. وأوضح نفس المصدر أن هذه المشاريع التي رصد لها غلاف مالي يقارب 600 مليون دج شملت فتح وتهيئة المسالك الفلاحية على مسافة 90 كلم وانجاز ثمانية أبار وثلاثة حواجز مائية وبعض السواقي الى جانب بناء ست خزانات للمياه لفائدة مربي المواشي وكذا تصحيح مجاري الأودية للتقليل من انجراف التربة. كما استفادت الولاية في نفس الإطار من عمليات تشجير بالمناطق الجبلية على مساحة 667 هكتار بالإضافة الى غرس أزيد من 300 هكتار بالأشجار المثمرة وأكثر من 100 هكتار من الأشجار الرعوية رافقتها أشغال تنظيف الغابات على مساحة 571 هكتار وفق ذات الهيئة. وأشارت محافظة الغابات الى استفادة قرابة 500 عائلة تقطن بالوسط الريفي من 555 وحدة حيوانية لتربية النحل والأبقار والأغنام والماعز. وترمي هذه المشاريع المجسدة التي سمحت باستحداث قرابة 1200 منصب شغل الى تحقيق تنمية مستدامة بالأرياف وتحسين الإطار المعيشي للسكان بغية مساعدتهم على الاستقرار في مناطقها الأصلية حسب نفس المصدر. وللإشارة فقد وجهت هذه العمليات الإنمائية الى الدواوير والقرى المتواجدة بالمناطق النائية للولاية والتابعة ل 12 بلدية ك''لرجام'' و''ثنية الحد'' و''سيدي العنتري'' و''سيدي بوتشنت'' و''اليوسفية'' و''عماري'' و''برج الأمير عبد القادر'' وغيرها. ومن جهة أخرى شرع مؤخرا في تجسيد 33 مشروعا جواريا للتنمية الريفية في إطار برنامج التنمية لسنة 2010 حيث خصص لهذا الغرض مبلغ 970 مليون دج وتشمل الأشغال على استغلال 31 منبعا مائيا لسقي الأراضي الزراعية وغرس الأشجار الغابية على مساحة 1540 هكتار و1050 هكتار من الأشجار الرعوية وتجشير مساحة 1800 هكتار من الأشجار المثمرة لا سيما بالمناطق الجبلية يضيف نفس المصدر. وأضافت المحافظة الولائية للغابات أن هذه المشاريع ستشمل كذلك القيام بعملية استصلاح الأراضي على مساحة تقدر ب 3770 هكتار الى جانب تصحيح المجاري المياه التي تصل طاقة استيعابها 40 ألف متر مكعب. كما يتضمن نفس البرنامج ايضا إيصال الكهرباء الريفية لفائدة السكنات المتواجدة بالمناطق النائية وذلك عن طريق توفير 15 لوحة للطاقة الشمسية فضلا عن توزيع 500 وحدة حيوانية على العائلات.