أقرت المحكمة الإسرائيلية العليا طرد الناشطة الأيرلندية الحائزة على جائزة نوبل للسلام مايريد ماجواير إلى خارج إسرائيل بعدما وصفت إسرائيل بأنها دولة عنصرية ضالعة في إبادة عرقية. ورفضت المحكمة دعوى ماجواير للطعن على القرار بطردها، وقال صلاح محسن المتحدث باسم جمعية ''عدالة''- التي تقدم لها مساعدة قانونية- لوكالة الصحافة الفرنسية ''يمكن أن يتم إبعادها في أي لحظة''، من دون أن يتمكن من تحديد متى يتوقع أن يحصل ذلك. وتعرضت ماجواير (66 عامًا) للاعتقال بعد نزولها من الطائرة في مطار تل أبيب في 28 سبتمبر. وكانت تعتزم القيام بزيارة تستغرق أسبوعًا في إسرائيل والأراضي الفلسطينية للقاء عدد من داعيات السلام الأجانب. واحتجزت ماجواير التي منعت من دخول إسرائيل لمدة عشر سنوات بعد محاولتها في جوان الماضي كسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ ,2006 وصدر أمر بترحيلها الثلاثاء الماضي، ولدى وصولها إلى مقر المحكمة العليا في القدس الإثنين، صرحت ماجواير أن ''السلام سيعم يوما على هذا البلد، ولكن فقط عندما تنهي إسرائيل نظام الفصل العنصري والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين''.