دق الإتحاد العام الطلابي الحر فرع الشلف ناقوس الخطر بشأن أوضاعهم البيداغوجية والاجتماعية داخل الجامعات والإقامات، وحذر ذات الاتحاد الجهات المعنية من مغبة التقليل من شأن ما يتخبطون فيه، مؤكدين الدخول في احتجاجات عارمة في أي لحظة، في حال لم يتم احتواء المشاكل في أقرب الآجال، في مقدمتها تسوية مشكل الرسوب الذي بلغ 65 بالمئة وتجديد ملفات الإقامة الجامعية. وكشف الاتحاد الطلابي الحر في آخر تقرير له حصلت '' الحوار'' على نسخة منه '' عن فشل واضح لنظام الأل أم دي بجامعات الشلف، إلى درجة تسجيل نسبة رسوب عالية بلغت 65 بالمئة أي بمعدل نجاح إلا 75 طالب من أصل 211 طالب من قسم السنة الثانية فرع الإعلام آلي''. وربط الاتحاد الطلابي في ذات التقرير أسباب فشل نظام الأل أم دي ب'' عدم توفر الإمكانات المادية والبشرية، ابتداء من ضيق القاعات وعدم توفرها في بعض الأحيان وتغييب من أجندة الأساتذة الأعمال التطبيقية ، فضلا عن نقص في عدد الأساتذة والمؤطرين وعدم تكليف الأستاذ الوصي وعدم توفر مراجع البحث العلمي و قاعات الأنترنيت. على جانب الآخر المتعلق بالظروف الاجتماعية للطلبة داخل الإقامات الجامعية، سجل الإتحاد العام الطلابي الحر بالنسبة قطاع الخدمات الجامعية بالشلف ، في ذات التقرير، جملة من النقائص على رأسها ''غياب شبه تام لرئيس قسم المراقبة والتنسيق لحل وسماع انشغالات الطالب إلى جانب استفحال ظاهرة الاكتظاظ على مستوى خطوط النقل الجامعي لا سيما على مستوى الخط الرابط بين القطب الجامعي أولاد فارس والشلف. أكثر من هذا يكشف تقرير الطلبة الذي قيد جملة أخرى من المشاكل ك ''عدم السماح للطلبة بتجديد ملفاتهم بجل الإقامات المنتشرة على مستوى الولاية بدون مبرر كاف وشاف والتأخر في دفع المنحة إلى حد الساعة . وعدم السماح للطلبة الجدد بدفع ملفاتهم ، فضلا عن عدم السماح لطلبة الماستر لحد الساعة بدفع ملفاتهم والتأخر في دفع بطاقات النقل إلى حد الساعة بحجة تعطل الجهاز ''لوجيسيال''.وتبقى الإقامة الجامعية ذكور 01 نوفمبر ,1954 ورد في نفس التقرير، '' مصدر معانات الطالب.حيث يشهد الانعدام التام للألحفة والوسادات مع عدم صلاحية معظم البطانيات وإهتراء الشبه التام للأسِرة. ناهيك عن قدم الأغطية المستعملة لسنوات مضت على التوالي رغم وعود العام الماضي باستبدالها ''.