أفاد رئيس شعبة التاريخ وعضو المكتب الولائي بجامعة بوزريعة أن الطالب الجامعي يواجه مشاكل بيداغوجية واجتماعية، منذ بداية التحاقه بمقاعد الدراسة هذا ما يسبب مشكلا مباشرا في عرقلة السير الحسن لمجرى دروسه وتأخر تاريخ الامتحانات من جهة أخرى. أضاف ذات المتحدث أن تأخر التسجيلات وطريقة تعامل الإدارة مع الطلبة الجدد هو مشكل آخر غالبا ما يطرحه هؤلاء الطلبة الذين يجدون نوعا من التعسف في حقهم الشرعي، هذا الوضع من جهة أخرى يؤدي لتأخر الدخول الجامعي كل سنة لغاية شهر نوفمبر والذي من المفروض يكون في شهر سبتمبر كحد أقصى، ورغبة في إيصال هذه المشاكل للإدارة وطرحها على المسؤولين المعنيين يسعى الاتحاد العام الطلابي الحر، لعقد اجتماعات مع الإدارة عن طريق رفع لائحة مطالب تتضمن جميع المشاكل البيداغوجية والاجتماعية التي يواجهها الطلبة والتي أحيانا تجد نوعا من الاستجابة، وتعتبر هذه المشاكل دورية تكون غالبا في فترة الامتحانات ومرحلة تقديم الطعون، وترجع إلى نقص المرافق الضرورية على مستوى الجامعة والاكتظاظ الكبير الذي تشهده المكتبة وقاعات المحاضرات، حيث كثيرا ما يضطر الطلبة للانتظار وذلك لنقص القاعات، هذا ما يؤثر بشكل مباشر على التحصيل العلمي للطلبةمن جهة، ومن جهة أخرى صرّح عضو بالاتحاد الوطني فرع العلوم الاقتصادية والتسيير أن الاتحاد قام مؤخرا بمحضر اجماع مع إدارة الجامعة والذي انجر عنه بيان كتابي تناولوا فيه أهم المشاكل والصعوبات التي أثقلت كاهل الطلبة، منذ بداية الموسم الجامعي، وقال ذات المتحدث أن الإتحاد مسؤول بشكل عام عن طرح الطلبات والمشاكل في أطر قانونية أما الانزلاقات التي تحدث جراء بعض الاحتجاجات فالاتحاد ليس مسؤول عنها.