لا يزال سكان بلدية بوزريعة يستفسرون عن مصير مشروع السوق المغطى الذي لم تنته به الأشغال مع أنه قد بوشر في انجازه منذ ما يقارب العشر سنوات و صرفت عليه أموال طائلة. وينتظر سكان بوزريعة على أحر من الجمر رد المصالح البلدية حول استفساراتهم بشأن المصير المجهول للسوق المغطى الذي لم يكتمل انجازه لأسباب تبقى مجهولة ولمشاكل ترفض الجهات المسؤولة الكشف عنها. ويعود تاريخ بناء السوق البلدي المغطي، حسب ما أفادنا بعض المواطنين، إلى ما يقارب العشر سنوات، إلا أن بعدما ظهرت أعمدته وأرضيته توقفت الأشغال دون سابق إنذار، ليتحول بمرور السنين وبسبب إهمال المسؤولين إلى وكر للمتشردين و لمتعاطي المخدرات والمنحرفين. ويقول السيد خالد أحمد أحد سكان بوزريعة ل ''الحوار'' :'' كنا نعتقد أن مصالح البلدية قد غيرت سياستها بشأن تحقيق مطالب السكان وبشأن القضاء على السوق الفوضوي ووضع بدله سوقا مغطى بيد أن سرعان ما ذهبت آمالنا بعدما توقفت الأشغال به لأسباب نجهلها '' ليضيف '' انتظرنا سنوات طوال ما يقارب العشر سنوات واعتقدنا أن توقف الأشغال سيكون مؤقتا و لفترة زمنية معينة لا أكثر ولا أقل وبأن المصالح المعنية ستستأنفها لأنه من المستحيل أن تصرف أموال طائلة لأجل بناء أرضية ثم يهمل المشروع ، إلا أن ذلك ما لم يحدث وبقي مشروع هذا السوق غير مكتمل بل الأفظع فقد تحول أمام إهمال المسؤولين ونسيان واجبهم وتجاهل مطالب المواطن إلى وكر للمنحرفين. وحول ما إذا اتصلوا كمواطنين بمصالح البلدية، أكد محدثنا أنه شخصيا تنقل على مستوى مكتب المسؤول الأول للبلدية والسابق وكذا الحالي وقد اكتفى الاثنان بالتوضيح '' أن ثمة مشاكل تعترض استكمال مشروع انجاز سوق مغطى لفوضوي''. إلى ذلك يطالب سكان بوزريعة على لسان السيد خالد أحمد الجهات المحلية بمعاودة استئناف إشغال السوق المغطى المتوقفة لما يقارب العشر سنوات ، بل أكثر من هذا يناشد محدثنا مصالح الولاية التدخل العاجل وفتح تحقيق لكشف حقيقة المشاكل التي تعترض أشغال هذا السوق.