ستشرع بلدية بوزريعة قريبا في تسليم الجناح الجاهز من السوق البلدي بالمكان المسمى المنطقة الخضراء و ذلك بعد أن عرف توقف في وتيرة الأشغال منذ أزيد من12 سنة بسبب انعدام الميزانية فضلا عن الفوضى التي خلفتها قوائم المستفيدين التي عطلت المشروع هذا و يتراوح عدد الطاولات المهيأة مابين 200 إلي 300 طاولة. مريم بن سليمان اعتبر رئيس الديوان ببلدية بوزريعة اوسيدهم بلقاسم أن ملف السوق البلدي أصبح يشكل نقطة سوداء في تاريخ المنطقة بل انه وصمة عار عليها نظرا للعقبات التي صادفته ولذالك كان لابد من اخذ المبادرة لتسوية الوضعية خاصة أمام طلبات السكان المتكررة بشان انجاز سوق يلبي احتياجاتهم اليومية وبناءا على ذلك تقرر فتح جزء من المحلات المجهزة التي يخلو من الصعوبات وهي الفكرة الأساسية التي بادرت السلطات المحلية لتنفيذها. وفي هذا السياق أكد مصدرنا أن البلدية اتخذت على عاتقها التكفل بالمشروع التي تعطل لسنوات عدة مصرحا في حديثه انه لم ترد أي جهة مختصة تولي انجازه نظرا للمشاكل المحيطة به وعلى هذا الأساس اتخذت البلدية الإجراءات اللازمة التي من شانها حل مشكل السوق حيث تم في هذا الإطار إرسال ورقة تقنية إلي المصالح الولائية للحصول على دعم مالي لاستكمال الأشغال به والآن هي بصدد انتظار الرد على مطلبهم ومن جهته أعلن محدثنا أن انطلاقة البرنامج كانت خطا منذ البداية لان رخصة البناء تمت دون عقد الملكية ناهيك عن الثغرات القانونية المسجلة على مستواه وهو الأمر الذي جعل المعالجة صعبة فضلا عن أن توزيع الطاولات تم قبل الشروع في الانجاز وهو ما زاد من تعطل أشغال تهيئة السوق. وأوضح ذات المسؤول أن هذه المحلات ستوجه بالدرجة الأولى إلي أبناء بوزريعة حيث سينصب رئيس المجلس الشعبي البلدي لجنة مختصة لدراسة الطلبات المودعة بالبلدية و الذي بلغ عددها نحو450 ملف لضمان سير عملية التوزيع بشكل عادل مشيرا إلي أن ثمة أولويات تؤخذ بعين الاعتبار لأنه يوجد مستفيدين من خارج المدينة يملكون قرارات الاستفادة التي منحت لهم سنة 1996 من قبل رئيس البلدية السابق هؤلاء دفعوا كل المستحقات المالية المترتبة عنهم ولذا لا يستوجب إعفائهم من القائمة الا انه قال بصريح العبارة أن الأسبقية سيحظى بها شباب البلدية التي يعاني من البطالة.