أعرب نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني أيالون أمس الاثنين عن اعتقاده بإمكانية تحسن العلاقات مع تركيا بعد جوان المقبل ، بعد تدهورها في أعقاب الهجوم الاسرائيلي على ''أسطول الحرية'' في ماي الماضي والذي اسفر عن مقتل تسعة أتراك واصابة العشرات. وقال أيالون في كلمته في جامعة تل أبيب '' تحسين العلاقات بين إسرائيل وتركيا ممكن ، الا ان الكرة في الملعب التركي ، فسبق لتل أبيب ان حذرتها من المشاركة في اسطول الحرية الا انها لم تستجب وإنما العكس قدمت الدعم للأسطول''.وأضاف ''في حال توفرت النوايا الصادقة من قبل تركيا لتسوية العلاقات فإن ذلك أمر قابل للتحقيق، ولكن يجب أن يكون بمبادرة تركيا''.وقال إن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه حتى الانتخابات التركية في جوان من غير المتوقع أن يحصل أي تغيير في علاقات تركيا مع إسرائيل.وعلى جانب آخر ، وصف أيالون تهديد السلطة الفلسطينية بإعلان دولة من جانب واحد بعد فشل المفاوضات بأنه ''غير جدي'' ، قائلا ''إذا تصرف الفلسطينيون خلافا لكافة التزاماتهم وخلافا للاتفاقيات، وخلافا للعقل السوي والتقاليد الدولية، ويعلنون عن خطوة كهذه من طرف واحد، فإن إسرائيل ستكون في حل من كافة التزاماتها''.وعبر أيالون عن دعمه لكلمة وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان في الأممالمتحدة، قبل نحو شهر. وقال إن ''الوزير ليبرمان صرح بأنه على استعداد لترك منزله في الضفة الغربية من أجل السلام، ولكنه أوضح أنه يجب خفض سقف التوقعات من العملية السياسية.. الفلسطينيون يحاولون خلق وضع ''الكل أو لا شيء'' في المفاوضات''.وأضاف أن ليبرمان قد أوضح أنه يوجد أكثر من حل للمنطقة، وأن اتفاقيات مؤقتة للمدى البعيد من شأنها أن تكون الحل الأفضل في حال فشل المفاوضات.كما وصف أيالون سوريا بأنها ''جزءا من محور الشر'' ، متابعا مزاعمه بالقول'' الرئيس السوري يتحدث عن السلام، ولكنه على الأرض يقوم بتزويد حماس وحزب الله بالسلاح''.