دعا مواطنو بلدية السحاولة السلطات المعنية إلى ضرورة التعجيل بإنجاز مسبح بلدي ، بعد أن ضاقوا ذرعا من عناء التنقل والتطفل على مستوى البلديات الأخرى. وانتقد بعض المواطنين بشدة مصالح بلدية السحاولة التي ، بحسبهم ، لم تفكر يوما في انجاز أو إدراج في أجندتها مسبحا يكون وجهتهم بدل التنقل والتطفل على مستوى مسابح البلديات الأخرى، متسائلين عن تجاهل مثل هذه المشاريع لا سيما و أنها أمر مهم وضروري للمصابين بالأمراض المزمنة على غرار مرضى الربو. وبحسب السيد مختار قاطن ببلدية السحاولة فإن أمر حظيهم بمسبح على غرار بعض بلديات العاصمة لن يتحقق على أرض الواقع في ظل تجاهل الجهات الوصية لمثل هذه المشاريع التي تعتبرها كمشاريع ثانوية وليست أساسية ومقارنة بالانشغالات الضرورية التي يطالب بها السكان ويلح عليها. و في اعتقاد ذات المواطن فإن فتح مسبح على مستوى بلديتهم بات من أولوية الأولويات وضرورة ملحة شأنها شأن المطالب الاجتماعية الأخرى وقياسا بالوضعية الصحية لبعض المواطنين المصابين بأمراض مزمنة كداء الربو والعظام والتي ينصح الأطباء الأخصائيون بممارسة رياضة السباحة لأجل الشفاء أو التخفيف من الوعكات الصحية، معطيا مثالا على ذلك بابنته المريضة بداء الربو والتي تضطر مرتين في الأسبوع إلى التنقل على مستوى مسبح ساحة أول ماي حتى تقوم بممارسة التمرينات الرياضية. ما تحول ، يقول المواطن ، إلى إزعاج حقيقي لديها لأنه يكلفها عناء وجهدا جسديا إضافيا ومضيعة للوقت، ليشير إلى أنه لو كانت بلديتهم تحتوي على مسبح لسهلت على ابنته وباقي المرضى القاطنين بالمقاطعة ممارسة رياضة السباحة والمعالجة الصحية. إلى ذلك يصر نفس المواطن على المصالح البلدية إعادة النظر في البرامج التنموية والعمل على إدراج مشروع انجاز مسبح بلدي يعفيهم عناء التنقل والتطفل على البلديات الأخرى .