نظم المعهد الوطني للملكية الصناعية أول أمس بقاعة فرانز فانون برياض الفتح حفل تكريم على شرف خمسة مخترعين جزائريين الذين تم تكريمهم مؤخرا بالصالون الدولي جون كار بفرنسا الذين أبدعوا في مختلف التخصصات حيث أظهر طاقاتهم الإبداعية في مجال الصناعي ويعيدون بغد أفضل لاقتصاد الجزائري بإمكانه أن يساهم في ترقية الاقتصاد العالمي،إذا ما تم ربطهم بالمؤسسات الصناعية الجزائرية ، وتبنيهم من قبل رجال المال والأعمال، الحوار تقربت من هؤلاء المحتفى بهم لاستقصاء رأيهم حول في هذا الإلتفاة التي تعد سابقة ف تاريخ الجزائر، حيث أجمع هؤلاء أن الجزائر تعد من بين الدول الرائدة في مجال التحكم في الملكية الصناعية في الآونة الأخيرة مقارنة بالسنوات الماضية أن هذا القطاع عرف انتعاشا ملحوظا سيعود بالربح الأوفر إذا ما فتحت الأبواب أمام ذوي الأفكار المتقدة والذكاء الخارق. تيدافي عبد الرحمان: وفي هذا السياق أوضح تيدافي عبد الرحمان أن فكرته هذه والتي تتعلق باختراع '' صدرية مزودة بنظام يسمح بسيلان سائل مبرد لجسد الطفل اوالرضيع لتخفيف الحمى. كما ان هذه الصدرية مزودة بجهاز سمعي ينبه الاولياء الى ارتفاع درجة حرارة طفلهم المريض ومن شأنها أن تخفض من درجة حرارة المريض حتى تصل إلى 37 درجة فاصل 2 '' وهي موجهة لكل الفئات العمرية، وعن دوافعه في اختراع هذا النموذج المتميز الذي سيكون له شأنا في مجال الطبي لمحالة، قال عبد الرحمان أنه لا يخفى على الجميع الخطر الذي يمكن أن تسببه '' الحمى'' لجسم الإنسان خاصة لدى الأطفال حيث تعمل على تخريب الأنسجة الدماغية لدى المصاب بها، كما تعمل على إضعاف الجسد وتدمر خلايا الجسم، وهذا الجهاز سيعمل على تخفيف المعاناة على طبيب المعالج، ويوفر الأريحية للمريض، وقد سبق أن نلت جائزة المتبرعين بالدم، صراحة يقول عبد الرحمان أن الجناح المخصص للمخترعين الجزائريين الذين شاركوا في فعاليات الصالون السابق الذكر عرف إقبالا من قبل زوار المعرض الذين يتشكلون من رجال أعمال ومسؤولوالشركات الصناعية، وما أؤكده هنا يضيف ذات المخترع أنه لا أحد يضاهى المخترع الجزائري في العالم على الرغم من المواد البسيطة التي يحرك بها أفكاره ويجسدها ميدانيا في شكل مادة صالحة للإستغلال صناعيا. شكار عبد الغني من جهته قال شكار عبد الغني صاحب فكرة ''مانع تسرب الغاز في البيت والشبكات'' أن فكرته ناتجة عن عمله في مجال السوائل مدة 27 سنة في مؤسسة سونلغاز، وقد دامت مدة إنجاز هذا العمل وإخراجه إلى الوجود ما لا يقل عن خمس سنوات، نظرا للمشاكل التقنية التي تلقاها أثناء القيام باختراع هذا الجهاز، والتي عرقلة السير أمام استكمال مشروعه إلا أن عزيمة عبد الغني ومثابرته قهرت تلك الحواجز وأثمرت جهوده وأينعت أفكاره التي تحولت إلى جهاز يقوم باستشعار تسرب الغاز في البيوت وفي المؤسسات، داعيا الجهات المعنية أنه آن الآوان للتنقيب على الثروات الموجودة فوق الأرض بالطريقة التي ينقب بها عن الثروات الباطنية، واستغلالها بصورة فعلية ، عن طريق ترجمة أفكار المخترعين الذين وهوحائز على جائزة الاتحاد الاوروبي في المعرض الدولي ال27 للاختراعات والابتكارات المنظم سنة .2009 لوط بوناطيو: في حين يرى لوط بوناطيرو رئيس جمعية المخترعين والبحث العلمي الذي تم تكريمه على انجازه العلمي المتمثل في ''الساعة الفلكية'' التي تعطي لمستعملها توقيت المنطقة اوالبلد الذي يوجد فيها دون أن يحتاج إلى ضبطها، أن البحث في الجزائر قد وضع أولى خطواته في مسيرة الألف ميل. ساحير ياسين على صعيد مماثل أوضح المخترع الشاب صاحب ال28 ربيعا الذي تمكن من اختراع '' منشب موصول عن طريق كابل كهربائي بمركز توجيه يسمح بالحماية ضد الصعقة الكهربائية'' ،.أن هذا التكريم منحه العزيمة لمواصلة عمله في ميدان الإختراعات، مبديا أمله أن يساهم هذا الإبتكار من الحد من الأخطارا جسيمة خاصة الأطفال الصغار وربات البيوت اللواتي يستعملن الأجهزة الكهربائية الذين يتعرضون يوميا لهذه الأخطار، وبفضل اختراعه هذا تمكن ساحير من الفوز بالجائزة الأولى لمسابقة ''ليبين'' في فرنسا وجوائز اخرى من خلال المشاركة في معارض متخصصة نظمت بجنيف بسويسرا إلى جانب فوزه بميداليتين ذهبيتين بالمملكة العربية السعودية. الدكتور أمقران حسين: وفي ذات السياق أشاد الدكتور الجراح أمقران حسين الذي اخترع جهازا يسمح بتسجيل في الوقت الحقيقي كافة الاختلالات التي تطرأ على وسائل النقل مثل الطائرة ، الباخرة ، القطار وحتى سيارة سياحية، خلال سيرها لاتخاذ الإجراءات المناسبة، بهذا التكريم الذي خصهم به المعهد الوطني للمكيلة الصناعية، معتبرا إياه بمثابة يدفع المحتفي به بالمضي قدما نحوإنجازالمزيد من الأعمال في المستقبل، وقد تحصل الدكتور امقران على العديد من ها على سبيل المثال لا الحصر، نيله المرتبة الأولى في معرض جنيف الدولي للاختراعات بفضل اختراع اخر يدعى ''جهاز لادراج الاحفوضات والمبزلات في الجراحة''...