فاجأ عز الدين آيت جودي مدرب المنتخب الوطني للآمال المتتبعين بإبعاده الثنائي المحترف في قطر بوعلام خوخي و كريم بوضياف وذلك لأسباب انضباطية بحتة، حيث أكد الناخب الوطني لنا ذلك في تصريح خص به الخبر الرياضي، ولم يكشف الناخب الوطني الأسباب الكاملة لإبعاده لكنه أشار إلى أن الثنائي لم يتقيد بالاحترافية اللازمة، كما كشف لنا آيت جودي أنه تعذر حضور كل من محامحة سعيد و بن زرقة عمر بسبب الإصابة بالنسبة للأول والثاني بسبب المرض.حول إبعاده لخوخي وبوضياف صرح لنا آيت جودي قائلا :'' لقد استغنيت عن خوخي وبوضياف رسميا، لأسباب انضباطية، حيث صرحا لوسائل الإعلام بأشياء تخص وضعيتهما في المنتخب قبل الحديث معي وهذا شيء غير مقبول تماما'' وحسب بعض المصادر فإنه قرر ذلك بناء على تصريحات الثنائي لوسائل الإعلام حول وضعيته في المنتخب وكذا تفضيله اللعب مع ناديه على لعب المواجهات الودية مع الخضر، وذلك حتى قبل الحديث معه في الأمر، في وقت كانت بعض الأطراف تترجاه لاستدعائه للمنتخب من أجل الحصول على التمثيل الدولي، ويبدو وأن القضية ستعرف أبعادا أخرى في ظل تمسك آيت جودي بعدم استدعائه للتربصات القادمة :'' أنا أقوم بعملي فقط، وليس لي معه أي مشكل لكن على الجميع التقيد بقواعد الانضباط، ولن أتسامح مع أي لاعب'' أما فيما يخص كل من بن زرقة ومحامحة، أكد الناحب الوطني أن الإصابة منعتهما من الحضور وقال ''بالنسبة لمحامحة فلن يكون معنا بسبب الإصابة التي تلقاها مع نادي ليون في المواجهة الودية الأخيرة ولن يكون معنا، شأنه في ذلك شأن مهاجم نادي نانت بن زرقة الذي يعاني من المرض وأنا آثرت إعفائهما من هذا التربص، لأنني أعرف امكاناتهما جيدا وتواجدهم معنا لن يكون له داع '' وحول اللاعبين الذين سيعوضون هذا الرباعي، صرح لنا آيت جودي بأن ذلك لا يشكل عائقا أمامه بما أنه وضع قائمة احتياطية تضم 3 لاعبين سيستعين بهم في مثل هذه الظروف وقال'' لا يوجد أي مشكل بالنسبة لي في تعويضهم بما أنني وضعت قائمة احتياطية تضم كل من لخضاري الذي سيعوض خوخي، وداود الذي سيعوض بوضياف فيما سيعوض أوراس محمد لمين بن زرقة''. هذا وشد المنتخب الوطني الأولمبي امس الرحال إلى تونس من أجل الدخول في تربص تحضيري يدوم إلى غاية 18 نوفمبر والذي تتخلله مقابلتان وديتان أمام المنتخب التونسي الأولمبي، حيث ستجرى المباراة الأولى يوم 15 نوفمبر والثانية بعد يومين، وذلك في إطار استعددات الخضر لإقصائيات الألعاب الأولمبية بلندن في .2012