أشعل المنتخب الوطني الجزائري حظوظه في التأهل للدور الثاني والأخير من تصفيات كأسي العالم وإفريقيا 2010 قبل جولة من انقضاء التصفيات، وذلك بعد تغلبه على السنيغال بنتيجة 3-.2 وبات ''الخضر'' سهرة أول أمس منفردين بريادة ترتيب الفوج السادس وبرصيد 9 نقاط، وسيبقون في وضعيتهم مهما ستؤول إليه نتيجة غامبيا وليبيريا التي تكون قد أقيمت أمس، حيث يحوز المنتخب الأول رصيد 5 نقاط والثاني يملك نقطتين. فيما تدحرجت السنيغال للمركز الثاني برصيد 8 نقاط، وفي الجولة الأخيرة التي ستقام يوم 12 أكتوبر، ستلعب الجزائر مع ليبيريا بميدان هذا الأخير، وتستقبل السنيغال الضيف الغامبي. وبالعودة لأطوار المواجهة، فقد بدأت بالسوبانس وانتهت كذلك، خلال الشوط الأول كان ممثلونا خارج الإطار مقابل سيطرة طفيفة للزوار، غير أنهم استفاقوا في المرحلة الثانية بعد تعليمات الناخب الوطني رابح سعدان، وشنوا هجومات خطيرة على مرمى طوني سيلفا مع مؤازرة هستيرية للجمهور الذي توافد بقوة على ملعب ''مصطفى شاكر'' بالبليدة، لسوء الحظ امتلك السنيغاليون سلاح الفعالية وباغتوا شباك الوناس قاواوي بهدف مفاجئ عن طريق إسيار ديا في د,55 غير أن لاعبينا لم يستسلموا وقلبوا الطاولة في وجه الخصم لما وقعوا ثلاثة أهداف واحد من صايفي وآخر من عنتر يحيى، في حين سجّل هدف التعادل إثر خطأ من مدافع السنيغال الشيخ غاي، ليقلص ''أسود تيرانغا'' النتيجة بتوقيع ثان في الأنفاس الأخيرة للنزال بواسطة ممادو سوغو، وهو ما جعل المواجهة تكتسي طابع الإثارة حتى أعلن حكم السيشل نهايتها التي أثلجث صدور كل الجزائريين في انتظار التأكيد لاحقا أمام ليبيريا.