ارتفعت حظوظ منتخبنا الوطني في التأهل إلى الدور المقبل من التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم 2010، بعد فوز منتخب غامبيا في المباراة التي جمعته بنادي ليبيريا لحساب الجولة الخامسة وما قبل الأخيرة من عمر التصفيات. وقد حقق منتخب غامبيا فوزا عريضا في المباراة التي جمعته بمنتخب ليبيريا والتي انتهت بنتيجة ثلاثة أهداف دون مقابل، ما مكّن الغامبيين من الارتقاء إلى المركز الثاني الذي يحتلونه مناصفة مع منتخب السنغال برصيد ثمانية نقاط. هذه النتيجة تعد في صالح منتخبنا الوطني، قبل الجولة الأخيرة من عمر التصفيات، حيث أن "الخضر" الذين فازوا في المباراة التي جمعتهم بمنتخب السنغال والذين يحتلون المرتبة الأولى برصيد تسع نقاط سيتنقلون إلى ليبيريا لمواجهة المنتخب المحلي الذي لا يملك ما يخسره بما أنه أضحى بعيدا جدا عن المنافسة، كما ستلتقي السنغال وغامبيا اللذان يحتلان المركز الثاني، واللذان يتربصان بأبناء المدرب رابح سعدان، وكل واحد منهما سيسعى إلى تحقيق الفوز وارتقاب تعثر الخضر في ليبيريا لافتكاك ريادة الترتيب. حسابيا، رفقاء عنتر يحيى سيسعون إلى العودة إلى الديار بنقاط المباراة الثلاثة، أي ضمان تأشيرة التأهل دون انتظار ما ستؤول إليه المباراة الأخرى، لكن التعادل لا يعني الإقصاء في حال ما إذا انتهت المباراة الأخرى بالتعادل.