قرر المجلس الوطني لثانويات الجزائر تنظيم وقفة احتجاجية في نفس تاريخ ومكان عقد اجتماع الثلاثية (أرباب عمل- حكومة- المركزية النقابية)، أي مع بداية شهر أفريل القادم حسب ما تمخض عن لقاء المجلس الوطني نهاية الأسبوع الماضي. وتهدف خطوة المجلس إلى التنديد بإقصاء الشركاء الاجتماعيين من عملية اتخاذ القرار. ويشارك في الوقفة تنظيمات نقابية أخرى على غرار النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين ''ساتاف'' والنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية ''سناباب''، حسب ما كشف عنه الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني لثانويات الجزائر، عاشور إيدير في تصريح صحفي، وأضاف أن تنظيمه لا زال يجري الاتصالات مع باقي التنظيمات النقابية الأخرى لتوعيتها بأهمية انضمامها لمسعاه في المطالبة بحقه في المشاركة في المحافل الهامة، وأنه من المنتظر أن تتسع دائرة المشاركين في الوقفة. ومن بين المطالب الأخرى التي يبقى المجلس متمسكا بها ويعاود الجهر بها خلال الاحتجاج، ذكر عاشور إيدير، مشكلة الاكتظاظ في الأقسام البيداغوجية ونقص المناصب المالية المفتوحة هذه السنة، ما يؤثر على نوعية تحصيل التلاميذ. وقال إيدير إن مديرية الوظيف العمومي لم تقدم على فتح مسابقة للتوظيف خاصة بالأساتذة المختصين منذ ,2008 ما زاد الطين بلة. وطالب بدلا من ذلك بانتهاج نظام الترقية كل 5 سنوات في انتظار العودة إلى توظيف الأساتذة المختصين عبر جميع الولايات. وذكر من ناحية أخرى، بأن وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، قد أخلف وعده مرة أخرى في دفع مستحقات الأساتذة، والتي كان من المنتظر أن تسلم قبل عيد الأضحى. وفي سياق آخر كشف ذات المتحدث أن مجلس ثانويات الجزائر، سيعقد يوم 15 ديسمبر ندوة لتحسيس وتوعية الأسرة التربوية بمسألة التقاعد، وهذا على هامش الوقفة التكريمية لروح المناضل النقابي عصمان رضوان، الذي وافته المنية في نفس التاريخ من سنة .2007