أكد مسؤولان في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين على مواصلة التحرك لاستعادة عضوية الاتحاد في المكتب الدائم لاتحاد الكتاب والأدباء العرب الذي جدد تعليق عضوية العراق في اجتماعه بليبيا تمديدا لقراره الصادر العام .2003 وأعرب رئيس اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين، الدكتور فاضل ثامر للجزيرة، عن خيبة أمل الاتحاد بهذا القرار بعد أن كان الكتاب العراقيون يعلقون آمالا على الاجتماع الذي عقد في مدينة بنغازي الليبية الشهر الماضي. ونوه بأن اجتماع المكتب الدائم في القاهرة في جوان الماضي أشاع بوادر إيجابية لتفهم مشروعية طلب اتحاد الأدباء في العراق لطي هذه الصفحة التي مرت عليها سبع سنوات. بيد أن ثامر لم يستبعد وجود خطة مبيتة لاتخاذ مثل هذا القرار المتعسف ''لأسباب مسيسة'' ولاسيما أن الاتحاد العراقي لم يمنح أي فرصة للدفاع عن وجهة نظره على حد قوله، لكنه استدرك مؤكدا أن اتحاد كتاب العراق وضع خطة للتوجه إلى الاتحادات العربية والأدباء والمثقفين للمطالبة بحقه الشرعي. وعن أسباب تعليق العضوية، يقول ثامر ''كانت هناك ثلاثة شروط قام الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين بتلبيتها لكن-وعلى حد قوله- لا يزال هناك البعض لا يريد أن يسمع أو يعرف بهذه المعلومات''. وأوضح ثامر أن الشروط الثلاثة تضمنت إجراء انتخابات شرعية وإدانة الاحتلال الأميركي للعراق ودعم ما يسمى بالمقاومة العراقية، مشيرا إلى أن الاتحاد العراقي لفت انتباه المكتب الدائم إلى أن مصطلح المقاومة ملتبس مع مصطلح الإرهاب على مستوى الواقع باعتبار أن الكثير من الأعمال الإرهابية تتسلح بشعار المقاومة. من جانبه أكد إبراهيم الخياط -نائب رئيس اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين- استمرار الحراك لاستعادة مقعد العراق -أحد الدول المؤسسة لاتحاد الكتاب العرب- كحق شرعي.