في الوقت الذي أعلن النجم ليوناردو دي كابريو التحضير لفيلم عن الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي، قرر المخرج ستيفن سبيلبرج والنجم دانيل داي لويس إنتاج فيلم آخر عن الرئيس الأمريكي السادس عشر إبراهام لنكولن، وذلك في مفارقة مثيرة للدهشة. وأكثر ما يثير الدهشة في الخطوتين أن كلا الرئيسين كينيدي ولنكولن قد تعرضا للاغتيال وهما في منصبيهما، وتجمع بينهما مفارقات وصفات مشتركة. وذكرت مجلة ''فارايتي'' أن دي كابريو يعتزم إنتاج وبطولة الفيلم الذي سيدور حول إحدى نظريات اغتيال كنيدي، لم يتم معالجتها من قبل على شاشات السينما. ويستند الفيلم الجديد إلى كتاب ''تركة السرية.. الظل الطويل لاغتيال جون كينيدي'' للمؤرخ لامر والدرون. يذهب والدرون في كتابه إلى أن المافيا كانت وراء عملية الاغتيال التي وقعت يوم 22 نوفمبر 1963 بمدينة دالاس الأمريكية. ومن المقرر أن يلعب دي كابريو دور عميل بمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي، ومن المنتظر أن يعرض الفيلم في دور العرض السينمائي العام .2013 كما يقوم المخرج الأمريكي الشهير ستيفن سبيلبرج بإخراج فيلم عن حياة الرئيس الأمريكي إبراهام لنكولن الرئيس السادس عشر للولايات المتحدةالأمريكية، حيث سيؤدي دوره الممثل دانييل داي لويس -الحائز مرتين الأوسكار- والذي سيبدأ تصويره نهاية العام القادم 2011 ليكون جاهزاً للعرض في أواخر .2012 والفيلم المأخوذ من كتاب فائز بجائزة بوليتزر بعنوان ''فريق المتنافسين Team of Rivals'' كتبه المؤرخ دوريس كيرنز جودوين، أما السيناريو فسيكتبه أيضاً فائز بالبوليتزر ورشح للأوسكار من قبل هوتوني كوشنر. ومن المتوقع أن يركز الفيلم على الصدام السياسي بين لنكولن ورجاله الأقوياء في حكومته في زمن نهاية الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب.