قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله أمس إن حج 2010 كان الأحسن من الناحية التنظيمية، لكنه اعترف بوجود بعض الخلل التي قال إنها بسبب الحجاج الأحرار وأصحاب تأشيرات المجاملة . في أول تعليق له على موسم الحج أكد غلام الله في تصريح للصحافة على هامش إشرافه على انطلاق القافلة العلمية المزمع تنظيمها نحو بعض ولايات الوطن حول ''القيم الروحية في الثقافة الأمازيغية أن أزيد من 2000 حاج غير نظامي من الأحرار، وأصحاب تأشيرات المجاملة. فتسبب في بعض الخلل ي نقل الحجاج أو في إيوائهم أو في استقبالهم باستثناء بعض الرحلات المنظمة من قبل الديوان الوطني للسياحة والنادي السياحي وهذا بسبب بعض الإجراءات الخاصة. وبخصوص ما حدث في منى أوضح الوزير أن هناك ''أكثر من 2000 حاج تنقلوا خارج الإطار النظامي وجدوا صعوبات في الإيواء''، مؤكدا أن ''كل الحجاج الذين تنقلوا ضمن الإطار النظامي لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف قد تم إيواؤهم بصفة عادية داخل الخيام. وأوضح الوزير أن مشكل الإقامة هم من تسببوا في الكارثة التي لحقت بالحجاج خاصة بمنى التي لطالما مثلت النقطة السوداء بالنسبة لجميع الحجاج، مشيرا إلى أن هؤلاء الحجاج غير النظاميين اقتحموا أقامات الحجاج الجزائريين بمنن وهو الأمر الذي تسبب في تدافع وضيق الإقامات. وفي رده على أسئلة الصحافة حول الاتهامات التي وجهها الحجاج إلى أعضاء البعثة الجزائرية، قال المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية بالجزائر أن البعثة الجزائرية أدت واجبها على أكمل وجه، حيث إن 144رحلة تمت على ما يرام وأن الإشكال وقع على مستوى الديوان الوطني للسياحة والأسفار ''اونات'' و''تورنينغ كلوب'' إلا أن الحالات لم تكن بالمستوى الذي روجت له بعض الوسائل الإعلامية مضيفا أن عدد الوفيات بلغ إلى غاية ساعة متأخرة من نهار أمس 22 حالة وفاة، 5 منهم من المهجر.