باشر مساء أول أمس المدرب الجديد القديم عمراني عبد القادر مهامه رسميا على رأس العارضة الفنية لوداد تلمسان خلفا للمقال من منصبه حنكوش محمد الذي فشل في إيجاد الوصفة المناسبةوهذا بعد الاتفاق الذي حصل بينه وبين الإدارة مباشرة بعد عودة الفريق من تيزي وزو والخسارة المذلة التي تلقاها على يد الشبيبة، وتبقى مهمة المدرب الجديد عمراني إنقاذ الفريق من الوضعية الصعبة الموجود فيها وتحسين النتائج المحصل عليها منذ بداية الموسم. ومباشرة بعد تعيينه رسميا مدربا جديدا خلفا للمبعد حنكوش، أشرف عمراني على حصة الاستئناف التي جرت مساء أول أمس بداية من الساعة الرابعة فوق أرضية مركّب العقيد لطفي، والتي خصّصها للاسترجاع من خلال الركض حول أطراف الملعب والقيام بالتمارين الخاصة.وكان عمراني رفقة اللجنة المسيّرة للوداد اجتمعت باللاعبين قبل انطلاقة الحصة التدريبية الأولى لهذا الأسبوع والتي كانت للتعارف بالدرجة الأولى، حيث طالب عمراني لاعبيه بضرورة وضع الأرجل على الأرض والتفكير جيدا في مستقبل الفريق الذي يبقى مسؤولية الجميع مع ضرورة إخراجه من الوضعية الموجود فيها، مؤكدا لهم أن الفريق بوسعه تحقيق نتائج إيجابية شريطة أن يثقوا في أنفسهم وإمكانياتهم. لم يترك المدرب عمراني الراحة للاعبيه مثلما كان عليه الحال مع حنكوش من قبل في أعقاب نهاية مباراة الجولة الماضية أمام شبيبة القبائل، حيث برمج حصة تدريبية إستئنافية مساء أول أمس والأولى له على راس العارضة الفنية للفريق، والتي شهدت غيابات بالجملة على غرار سيدهم، بشيري، لزاريف، رابطة، حجاوي، بوخيار، مقشيش، بوسفيان، العياطي، برملة، قديدر، بن عبد المؤمن، بوخاري، وهو ما تأسف له عمراني كثيرا الذي كان يعوّل على الحضور الجماعي من أجل مباشرة العمل مبكرا، وحتى يكون له الوقت الكافي لتحضير أشباله لموعد مولودية الجزائر المقبل. مباشرة بعد عودتهم لجو التدريبات وضع لاعبو وداد تلمسان خسارة القبائل جانبا وأصبحوا يفكرون في مباراتهم المقبلة التي ستجمعهم بمولودية الجزائر هذه الجمعة، وكيفية التحضير لها جيدا وبالطريقة التي تسمح لهم بتحقيق الانتصار وتسجيل الانطلاقة التي طال انتظارها، حيث التركيز منصب على الكيفية التي سيتم التعامل بها لإعادة الهيبة للفريق داخل قواعده بعد سلسلة النكسات الماضية التي سجلوها أمام إتحاد العاصمة، مولودية سعيدة، الحراش والبليدة.