كشف المدربون الذين أبدوا اهتماما لخوض تجربة تدريب الخضر رفضهم فكرة العمل في الطاقم الحالي كمساعدين أو حتى مستشارين، حيث أرسلت سير كل المدربين سواء الفرنسيين، الصرب أو من الأرجنتين من أجل تولي زمام العارضة الفنية مشترطين اختيار الطاقم الفني كما جاء على لسان المدرب الصربي ميلان زيفادينوفيتش الذي أكد أنه يشترط العمل مع صايب لو يتم انتدابه لتدريب المنتخب الجزائري، وهو نفس موقف المدربين الذين يملكون سيرا ذاتية تؤهلهم لتولي قيادة العارضة الفنية وليس مساعدة المدرب الحالي. من المؤشرات التي تؤكد استحالة تعاقد روراوة مع مدرب أجنبي محترم يقبل مساعدة بن شيخة هو رفض حتى المدربين المحليين لهذا المنصب، فما بالك بالإطار الأجنبي، حيث سبق لبيرة أن رفض العمل مساعدًا لبن شيخة حتى على مستوى المنتخب المحلي، وهو نفس موقف مدرب بجاية مناد، ولن نتخيل مدربا أجنبيا يملك سيرة محترمة يقبل هذا المنصب أو الاكتفاء بدور المستشار خاصة أن الخضر بحاجة لمدرب يحدث ثورة في المنتخب ويقوم بإصلاحات تكتيكية وفي كل الجوانب لتكوين منتخب يشرّف الجزائر في المحافل الدولية. و فجر ميلان زيفادينوفيتش مفاجأة من العيار الثقيل عندما صرح لموقع ''الميدان'' بأنه لا يعرف عبد الحق بن شيخة ولا يعرف حتى إنجازاته في كرة القدم المستديرة، كما أن تواجد هذا الأخير كمدرب للفريق الجزائري يعتبر مغامرة حقيقية من قبل الاتحاد الجزائرية لكرة القدم، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لا يستطيع العمل مع بن شيخة كمساعد له لأن مستواه أكبر من ذلك، كما أن خبرته في الميادين العالمية لا تؤهله لأن يكون مساعدا لشخص مجهولا بالنسبة له في عالم المستديرة الجزائرية. ''حقيقة لا أعرف موقع بن شيخة في خارطة كرة القدم العالمية فهو نكرة بالنسبة لي، كما أنه لا يمكنني أن أعمل كمساعد له في الوقت الراهن لأن مستواي أكبر من ذلك كما أن خبرتي في المحافل الدولية لا تسمح لي لكي أكون الرجل الثاني في العارضة الفنية للمنتخب الجزائري بعد بن شيخة الذي أعتبر تواجده في المنتخب الجزائري مغامرة حقيقية من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم'' يقول المدرب السابق لمنتخب إيران الذي له خبرة تصل إلى خمسين سنة في الكرة العالمية.