أكد المدير العام لاتصالات الجزائر ''أمحمد دبوز''، أن العرض الجديد ''سهلي'' مكنت من استرجاع 40 ألف خط هاتفي ثابت في ظرف شهر ونصف، وذلك من بين 500 ألف كانت موقّفة خلال السنوات الخمس الأخيرة. اعتبر المتحدث في ''رسالة تهنئة وشكر'' بعث بها لعمال اتصالات الجزائر، أن الصيغة الحديثة نجحت بشكل تام على مستوى مختلف المقاييس، كما أنها خطوة جريئة لإعادة الاعتبار للهاتف الثابت الذي يعد أساس الانترنت عبر ''الأديسال''، من خلال إدراج تخفيضات معتبرة لتشجيع المواطنين وكذا المؤسسات للإقبال على استعمال الهاتف الأرضي في مكالماتهم، فضلا عن توفير بعض الآليات وكذا الاقتراحات للزبائن المدانين الذين لم يسددوا الفواتير المتأخرة عن طريق الدفع بالتقسيط كحل لتحصيل الديون العالقة على حوالي 5ر1 مليون زبون لم يدفعوا قيمة مكالماتهم التي بلغت 600 مليار سنيتم. وأطلقت اتصالات الجزائر عملية ''سهلّي'' على مدى فترة 6 أشهر بداية من 28 سبتمبر إلى غاية 1 مارس 2011، وهي تتيح للمشتركين في شبكة الهاتف الأرضي استرداد خطوطهم الهاتفية الخاصة بهم المعلقة أو الموقفة لما لا يقل عن 3 أرباع السنة، بقيمة تتراوح بين مليون و10 ملايين سنتيم، حيث تمت جدولة ديون الزبائن لدى الشركة للاستفادة من العرض الحالي المتوفر على مستوى الوكالات التجارية لاتصالات الجزائر، والذي يتضمن جملة من مزايا وتسهيلات الدفع للزبائن المعنيين، فإلى جانب استعادة خط الهاتف الأرضي يتحصل الزبون على بطاقة ''أمال'' خلال الدفعة الأولى، مع إتاحة الدفع بالتقسيط والاشتراك في خطوط ''الوافي'' لاستقبال شبكة الانترنت الفائقة السرعة ''أدياسال''. كما يتولى مستشارو العملاء على مستوى فروع ''الكتال'' تقديم خيارات الدفع لزيادة المرونة للزبائن الذين استردوا خطوطهم حديثا ويبغون الاشتراك في شبكة ''جواب'' للانترنت. وفي هذا الصدد، وضعت اتصالات الجزائر لعملائها كافة التوضيحات على مستوى الوكالات التجارية، وكذا خط هاتفي مجاني على الرقم 100 للحصول على المزيد من الاستفسارات. وللإشارة، فإن الزبائن بإمكانهم الاستفادة من بطاقة ''أمال'' بمجرد تسديد 10 بالمائة من ديونهم، ليتمكنوا من التكلم عبر خطه الموقوف مع الحصول على خدمة الانترنت مقابل دفع 3 أشهر اشتراك وجهاز ''مودام'' مجانا رغم أن سعره 5000 دينار، وفي مقابل تحصيل 50 بالمائة من مجموع الدين يمكن استرجاع خدمة التكلم عبر الهاتف للشبكة الداخلية، ولا يمكن استعادة خدمة المكالمات الدولية إلا بعد تسديد دينه ب 100 بالمائة.