قال الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر ''أمحمد دبوز'' أن عملية إعادة بعث الهاتف الثابت بين العائلات الجزائرية قد أثبتت نجاعتها، إذ تمكنت المؤسسة من استرجاع 40 ألف مشترك، مؤكدا أن الهاتف الثابت هو الوسيلة الأولى لتمكينهم من الحصول على الأنترنيت· وأضاف أمحمد دبوز، في هذا الشأن، أن اتصالات الجزائر منحت تسهيلات بالجملة قصد تمكين المواطنين الذين تم قطع خطوطهم من دفع مستحقاتهم المتراكمة، خاصة عن طريق الدفع بالتقسيط والتي كانت الطريقة المثلى لتصفية الديون لدى أكثر من 40 ألف زبون إلى حد الآن· من جهة أخرى، اعتبر المدير الذي لم يمض شهر على قرار تثبيته في منصب الرئيس المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر والذي كان يشغله بالنيابة، تذبذب المد بالأنترنيت للعديد من الزبائن عبر التراب الوطني ناتجا عن الكثافة والضغط الذي تشهده اتصالات الجزائر والتي تضم أزيد من 750 ألف مشترك، مضيفا أن العديد من العوامل تدخل وتؤثر في مد الزبائن بالأنترنت، منها الطبيعية ومنها كذلك المفتعلة كالسرقة التي تطال العديد من الخطوط والتي اعتبرها المسؤول الأول على اتصالات الجزائر مشكلا يؤرق الشركة، ناهيك عن الخسائر التي تسببها هذه السرقات إلى جانب عمليات الحفر التي تقوم بها العديد من المؤسسات والمؤدية في الكثير من الأحيان إلى قطع شبكة اتصالات الجزائر· في سياق متصل، اعتبر دبوز العرض الجديد ''أم· س· أن'' الذي أطلقته اتصالات الجزائر في مجال الربط بالأنترنيت والذي يصل إلى 20 ميغا يشهد إقبالا كبيرا، خاصة في الولايات التي أطلق فيها العرض، حيث استقطب الكثير من الشركات الكبرى والمتوسطة، إضافة إلى تخصيص خدمة تصل إلى 8 ميغا لصالح الأفراد·