بعد الأزمة السياسية الكبيرة التي خلفها موقع ويكيليكس على خلفية تسريبه آلاف الوثائق السرية الخاصة بالدبلوماسية الأمريكية ونظائرها في العالم يتوقع عدد من خبراء الاقتصاد وقوع أزمة اقتصادية عالمية جديدة، إذا ما نجح الأسترالي وليان أسانج، مؤسس موقع في نشر وثائق سرية جديدة خاصة بأحد المصارف الأمريكية أوائل العام الجديد، وفقا لما أعلنه أسانج لموقع فوربس العالمي نهاية الشهر الماضي. أزمة اقتصادية جديدة يخلفها ويكيليكس سواء تعلقت تسريباته بوثائق خاصة بمخالفة قواعد الائتمان، والحسابات السرية للعملاء التي إذا تم كشفها فقد البنك مصداقيته مع العملاء، أو تعلق الأمر بكشف الودائع والحسابات السرية لرؤساء الدول وأثرياء العالم وغيرهم ممن يرفضون إعلان حقيقة ثرواتهم، مما قد يتسبب في قلق اقتصادي لا يقل عن القلق السياسي الذي شهده العالم الأيام الماضية، فهل سيفعلها ''ويكيليكس'' ويطلع فقراء العالم على ثروات حكامهم؟