كشف محمد خميسي الأمين العام لوزارة الشبيبة والرياضة عن إطلاق صالون وطني هوالأول من نوعه بين18و22ديسمبر الجاري تحت شعار'' الدمى عادات وتقاليد ''حيث ستنظم مسابقات بمشاركة جمعيات قادمة من 48ولاية تقدم أزياءها التقليدية التي سترتديها الدمى وسيقع الاختيار على أحسن دمية مصنوعة باليد بالإضافة إلى أجمل دمية وأحسن جناح. سيكون الجمهور الجزائري على موعد مع اكتشاف صالون هوالأول من نوعه في الجزائر بادرت إلى تنظيمه مديرية الشبيبة والرياضة والترفيه لولاية الجزائر حيث تكون الدمى محط أنظار المواطنين الذين سيكون لهم حظ اكتشاف الأزياء التقليدية التي تشتهر بها كل مناطق الجزائر من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب وهوالأمر الذي ركزت عليه مديرية الشبيبة والرياضة التي وجهت الدعوة إلى الهيئات المختصة في هذا المجال والى جمعيات المجتمع المدني الذين سيكون لهم دور في إنجاح هذا الصالون الأول من نوعه الذي يعد فرصة للشباب الموهوب لعرض مختلف النشاطات التي يمارسونها كما يعد بمثابة بوابة لالتقاء الجمهور بالحرفيين الذين يمارس الكثير منهم حرفهم في الخفاء نظرا لغياب الدعم وقلة التظاهرات التي تسمح الترويج والتعريف بما يقومون به بين الحين والأخر.وقد وضعت مديرية الشبيبة 85جناحا لكل ولاية جناح بالإضافة إلى جناح مخصص للصحافة وأخر للأطفال. مسابقات لأحسن دمية وجناح للأطفال ذكر الأمين العام لوزارة الشبيبة والرياضة أن الصالون سيفتح باب المنافسة على مصراعيه وسيسمح للشباب والحرفيين من الجنسين من التنافس على لقب أحسن دمية مصنوعة باليد ومسابقة أحسن جناح الذي توفرت فيه الشروط التي وضعتها مدرية الشبيبة والرياضة وهوما يزيد من درجة الإبداع والتفنن في عرض الدمى التي اشترط المنظمون أن تكون مصنوعة باليد وهوالشرط الذي التزمت به الكثير من الجمعيات من خلال التوصيات التي قدمتها المديرية والتي أرادت أن يكون الصالون ذوصبغة جزائرية خالصة وهوالشرط الذي وافقت عليه الجمعيات لإبراز الثقافة الجزائرية وخصوصيتها سواء من خلال التركيز على الملابس التقليدية،الحلي أوالديكور المرافق للدمية في خطوة لجعل التظاهرة فرصة مميزة لالتقاء المواطن بالحرفي واسترجاع جزء كبير من عاداتنا وتقاليدنا التي اضمحل جزء منها وجزء أخر لا يزال يقاوم النسيان لحد الان. هذا وقد نظمت مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر في وقت سابق مسابقة لاختيار أحسن جمعية على المستوى الولائي حيث جمعت دار الشباب لبلدية عين النعجة التصفيات الختامية بمشاركة أزيد من 40جمعية من مختلف مناطق العاصمة باختصاصات مختلفة مثل الصناعات التقليدية كالطرز والخياطة حيث كانت الدمى وسيلة لاختيار أحسن جمعية من خلال تقديمها لمختلف الأزياء التقليدية العاصمية والتي برعت مختلف الجمعيات في وضع تصاميم مميزة زادت من جمال الدمى. وقد شكلت مديرية الشباب والرياضة لجنة تحكيمية لاختيار أجمل العروض المقدمة من قبل الجمعيات المشاركة والتي قدمت من مختلف دور الشباب الموزعة عبر العاصمة وقد ضمت اللجنة كل من مدير الشباب والرياضة للعاصمة والمديرة المركزية للشباب والرياضة بالوزارة المعنية بالإضافة الى مختصين في الصناعات والحرف التقليدية وستعلن النتائج في الأيام القليلة القادمة،وهوما سيسمح للفرق الفائزة بتمثيل العاصمة في المعرض الوطني للحرف التقليدية الذي سيحتضنه القاعة متعددة الرياضات بالأبيار.