كشف رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، أودية أحمد زيد الدين، أن عدد مدارس السياقة عرف تزايدا كبيرا على المستوى الوطني، إذ بلغ 6 آلاف و 200 مدرسة شهر أفريل الماضي. بعدما كان 4 آلاف و700 فقط سنة .2008 وبالمقابل يشهد عدد المشرفين على الامتحانات تراجعا كبيرا بسبب إحالتهم على التقاعد، فقد تقلص من 380 سنة 2008 إلى 330 في السنة الجارية. وهذا ما يتسبب في ضغوطات مهنية كبيرة عليهم، فعلى سبيل المثال، يوجد بالعاصمة 40 ممتحنا فقط، أما ولاية تيزي وزو فيوجد بها 6 فقط. وعاد أودية خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس على مستوى مقر الاتحاد العام للتجار والحرفيين، إلى التذكير بجملة المطالب الخاصة بقطاعه والتي لا زالت عالقة منذ ,2006 ومن بينها إعادة تفعيل دور اللجنة التقنية التي لا يزال عملها مجمدا، تغيير مدة الامتحانات للمترشحين، حيث أصبحت شهرا بعدما كانت 15 يوما. زيادة عدد مضامير التدريب على السياقة. كما اقترح وطالب أودية بفتح المجال أمام ذوو الخبرة من أصحاب مدارس تعليم السياقة، ومنحهم الفرصة ليصبحوا ممتحنين، مؤكدا أن هذا الإجراء سيحل مشكل نقص الممتحنين من جهة ويريح وزارة النقل من تكوينهم.