عرض المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة على النجم السابق رابح ماجر تولي منصب مساعد في العارضة الفنية ل ''الخضر''. وأكد مصدر عليم، أن بن شيخة التقى مع ماجر في أحد مطاعم رياض الفتح، بالعاصمة، بشكل سري، وتحدثا مطولا عن المنتخب الوطني، حيث استغل بن شيخة الفرصة ليعرض على ''صاحب الكعب الذهبية'' الالتحاق بالعارضة الفنية ل''الخضر''. وأضاف نفس المصدر ''إن بن شيخة معروف بميوله إلى الكفاءات الجزائرية، حيث فضل عرض منصب المساعد على ماجر، عوض اللجوء إلى مدرب أجنبي''. يشار إلى أن رئيس الفاف، محمد روراوة، يقوم حاليا بالبحث عن مدرب أجنبي لمساعدة بن شيخة. هذا، ويرى بن شيخة في ماجر الرجل المناسب لتولي المنصب، حيث تجتمع فيه العديد من الخصال التي ستساهم في إعطاء دفع للمنتخب الوطني، ''فماجر يعد لاعبا دوليا سابقا، وأدى مشوارا احترافيا لامعا بأوروبا رفقة بورتو البرتغالي، حينما قاده للتويج بكأس رابطة الأبطال بفضل هدف أسطوري بالكعب في مرمى بايرن ميونيخ الألماني، كما سبق له تولي العارضة الفنية للخضر، ويعرف جيدا البيت، بالإضافة إلى قدرته البالغة في إقناع اللاعبين المغتربين في الانضمام إلى المنتخب'' أضاف المصدر. وبالمقابل، حتى وإن أبدى ماجر تحمسه لقبول المنصب الذي عرضه عليه بن شيخة، فإنه بدا مترددا نوعا ما، بالنظر إلى العلاقة الباردة التي تربطه بروراوة، حيث اشترط لبن شيخة مقابل قبول المهمة، أن يتلقى عرضا رسميا من الفاف. ويعود الخلاف بين ماجر وروراوة إلى ,2002 عندما نشرت الصحف البلجيكية تصريحا لماجر الذي كان مدربا ل ''الخضر'' ينتقد فيه الفاف، وهذا خلال كأس إفريقيا ,2002 حيث اتصل روراوة الذي كان رئيسا للفاف آنذاك، بماجر، وطالب منه توضيحات، ورغم أن ماجر نفى بشكل قاطع إدلاءه بأي تصريح للصحافة البلجيكية، ورغم نشر تلك الصحيفة لاعتذار، إلا أن روراوة أصر على موقفه وقام بإقالة ماجر.