تعرف مصلحة الحالة المدنية لبلدية باب الواد فوضى وغليانا كبيرين، بسبب التأخر الكبير في حصول المواطنين على شهادات الميلاد الأصلية وكذا الشهادة البيوميترية ''أس ,''12 حيث يتطلب الانتظار ما يقارب أسبوع بالنسبة للشهادة الأصلية بينما يتعدى الشهر بالنسبة لطالبي شهادة '' أس .''12 واستغرب المواطنون المترددون المولودين بالبلدية للوضع المزري الذي آلت إليه الخدمة لا سيما بعد أن بات، مثلما يعتقدون ''التماطل والتقاعس يطبعانها خصوصا على مستوى المصلحة المدنية وتحديدا بمكتب استخراج شهادة الميلاد الأصلية التي تتطلب ما يصل إلى أسبوع كامل للحصول عليها، وشهادة أس 12 التي تستدعي وقتا أكثر من شهر''، مستفسرين عن الأسباب التي حالت دون اتخاذ مسؤولي البلدية إجراءات من شأنها أن تسهل عليهم عملية استخراج هذه الوثائق مثلما يحدث على مستوى بلديات العاصمة التي طورت طريقة عملها وأدخلت التكنولوجيا في خدمة المواطنين. ويقول أحد المواطنين إن مسؤولي بلدية باب الواد لم يحركوا ساكنا مع أنهم يعلمون بما يحدث داخل مصالح الحالة المدنية من طوابير لا تنتهي، كاشفا ''إن المواطن يقدم دفتره العائلي يوم الأحد لكن عليه أن ينتظر حتى يوم الأربعاء أي ما يقارب الأسبوع لاستلام شهادة الميلاد الأصلية''، وهذا غريب مثلما يعلق المتحدث الذي يضيف، ''لقد تطورت خدمة غالبية بلديات العاصمة وأدخلت في تعاملها مع المواطنين التكنولوجيا منها بلدية سيدي امحمد التي تقدم وثيقة شهادة الميلاد الأصلية في ظرف زمني لا يتعدى ال10 دقائق، أما بلدية باب الواد ما تزال تعتمد الطريقة القديمة ولا تزال تصنع حدث رداءة خدمة مواطنيها''. ويقاسمه مواطن آخر الرأي موجها انتقادات لاذعة لمسؤولي البلدية ومحمّلها المسؤولية الكاملة لالتزامها الصمت. داعيا إلى اتخاذ إجراءات عملية من شأنها أن تحسن الخدمات داخل بلدية باب الواد وفي الوقت نفسه تمتص تذمر المواطنين.