أصيب شخص في مالي بجروح طفيفة إثر انفجار وقع أمام السفارة الفرنسية في باماكو، كما أعلنت الخارجية الفرنسية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مساعدة المتحدثة باسم الوزارة كريستين فاج قولها: ''وقع انفجار متعمد أمام السفارة الفرنسية وأدى إلى إصابة شخص من التابعية المالية يعمل في السفارة بجروح طفيفة جدا. وأضافت ''إن تحقيقا يجري'' حول الحادث، رافضة الإدلاء بأي تعليق آخر عندما سئلت عما إذا كانت سفارة فرنسا مستهدفة بالتحديد وما إذا كان يمكن أن يكون الانفجار على علاقة بقضية الرهائن الفرنسيين الذين يحتجزهم تنظيم قاعدة المغرب في شمال شرق مالي.وفي وقت لاحق على الانفجار أعلن مصدر أمني في العاصمة المالية لوكالة فرانس برس أن رجلا ألقى قنينة غاز متفجرة مساء الأربعاء الماضي أمام سفارة فرنسا في باماكو ما تسبب في جرح شخصين من مالي، مضيفا أن الشخص الذي قام بالعمل تونسي الجنسية اعترف للمحققين بانتمائه لتنظيم القاعدة. ويحتجز تنظيم قاعدة المغرب في الصحراء خمسة فرنسيين إضافة إلى شخصين من توغو ومدغشقر خطفوا في سبتمبر 2010 في آرليت، الموقع الاستراتيجي للمجموعة الفرنسية العملاقة في المجال النووي ''أريفا'' في شمال النيجر. وقد أعلن مصدر أمني في مالي أن منفذ هجوم تونسي أقر للمحققين أنه ''ينتمي لتنظيم القاعدة. وقال المصدر -الذي طلب عدم الكشف عن هويته- في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية إن الموقوف (25 عاما) جاء من معسكر في الصحراء الكبرى تابع لكتيبة مقاتلين من التنظيم الإرهابي. وفي بيان رسمي، اكتفت وزارة الأمن المالية بالقول ''لقد فجر رجل يحمل جنسية أجنبية قارورة غاز أمام سفارة فرنسا في باماكو، مما أدى إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة من بين المارة''.وأضافت الوزارة أن ''الرجل الذي كان يحمل مسدسا أيضا، لم يتمكن من استخدام سلاحه، لقد سيطرت قوى الأمن عليه، وهو يخضع الآن للاستجواب من قبل وحدة مكافحة الجريمة في باماكو''.