استهدف هجوم صاروخي في صنعاء، أمس الأربعاء، سيارة تقل نائب رئيس البعثة البريطانية في اليمن، كما فتح مسلح النار داخل مجمع شركة "أوامفي" النمساوية للنفط والغاز فقتل مواطناً فرنسياً. وأكدت وزارة الخارجية البريطانية في لندن وقوع هجوم استهدف سيارة تابعة للسفارة البريطانية في العاصمة اليمنية صنعاء. وقالت إن موظفاً من السفارة أصيب بجروح طفيفة داخل السيارة. وقال مصدر أمني إن 3 يمنيين من المارة أصيبوا في الهجوم. وقال متحدث باسم الخارجية في لندن "يمكننا أن نؤكد وقوع هجوم طال سيارة تابعة للسفارة البريطانية في صنعاء هذا الصباح (صباح أمس) ووقعت إصابة طفيفة واحدة بين موظفي السفارة البريطانية، دون تسجيل إصابات أخرى". وذكر وزير الخارجية وليام هيغ أن الهجوم "يذكرنا بأن أمامنا جهوداً ينبغي القيام بها" من أجل تحسين الأمن في اليمن، حيث تتزايد مخاطر تنظيم القاعدة. وقال متحدثاً إلى "بي بي سي" أن "جميع موظفينا هناك يلزمون منازلهم أو السفارة"، مضيفاً "أنه مكان صعبٌ وخطير للعمل". وانتشرت الشرطة بكثافة حول السفارة البريطانية وقطعت الطرقات المؤدية إليها، على ما أفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية. وفي حادث منفصل قال مصدر أمني أمس الأربعاء إن حارس أمن فتح النيران داخل مجمع الشركة النمساوية مما أسفر عن إصابة موظف فرنسي بجروح بالغة لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة. وتمكنت قوات الأمن الحكومية في وقت لاحق من نزع سلاح المهاجم. وقال أحد المصادر الأمنية إن "الحارس المسلح فتح النار على المدير وهو يهتف الله أكبر" دون أن يتمكن من تحديد ما إذا كان الهجوم ناتجاً عن خلاف شخصي أو دوافع أخرى. وأفادت وزارة الخارجية البريطانية عن إصابة أحد موظفي السفارة بجروح طفيفة في الهجوم.