استنكر سكان مدينة المسيلة على لسان العديد من عقلاء المدينة أعمال النهب والسلب والتخريب التي طالت المرافق العمومية ذات الصلة بمصالح المواطن. وأوضح المستنكرون أن الاحتجاج بالرغم من أنه شرعي يتوجب أن يأخذ شكلا مغايرا لما هو عليه الآن، إذ يفترض أن يعير العامة عن انشغالاتهم بأسلوب حضاري راق لا يفتح الباب للفوضى ولقطاع الطرق الذي وجدوا ضالتهم في مثل هذه المناسبة الأليمة من الأحداث. وحسبما تلقته ''الحوار'' من عديد المصادر فإن أعيان المدينة والحركة الجمعوية تحركت في اتجاه التهدئة، ووضع حد لمثل هذه الاحتجاجات التي لا تؤدي في النهاية سوى إلى الخسائر التي يعوضها الشعب بماله.