أوصى المشاركون في ورشة حول استعمال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في مجال التعليم أمس بالجزائر العاصمة بتعجيل عملية تعميم إدخال تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة في قطاع التربية الوطنية. وتهدف هذه الورشة التي ستستغرق يومين (10 و11 جانفي) والمنظمة من طرف وزارة التربية الوطنية ووزارة البريد وتكنولوجيات الاعلام بالتعاون مع ''انتيل كوربورايشن'' الى تقييم استعمال تكنووجيات الاعلام و الاتصال في قطاع التعليم. وإذ أكد على ''أهمية '' هذه الورشة ذكر ممثل وزارة التربية الوطنية طاهر شامي بان تحديث المنظومة التربوية يندرج في إطار إستراتيجية الجزائر الالكترونية. وقال في نفس الإطار ان سنة 2011 ستكون سنة '' مفصلية'' نظرا لإطلاق العديد من الأرضيات لتعميم تكنولوجيات الإعلام و الاتصال داخل الهياكل و المؤسسات التربوية. و سيتم تعميم هذه العملية التي ستمس مؤسسات التعليم الثانوي خلال سنة 2011 الى مؤسسات التعليم الابتدائي والمتوسط سنة ابتداء من سنة .2013 و في نفس السياق ألح ممثل وزارة البريد و تكنولوجيات الإعلام والاتصال محمد دامو على ضرورة إدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في كافة الأطوار التعليمية بهدف أعداد الأجيال القادمة لمجتمع المعلومات. وعلاوة على تطوير مضمون مناسب لكل طور تعليمي ركز ذات المسؤول على تكوين ''مكثف'' لفائدة المعلمين في مختلف الأطوار مما سيمكنهم من استعمال تكنولوجيات كدعامة تعليمية و وسيلة اتصال مع التلاميذ. وأضاف انه '' للتوصل إلى ذلك ينبغي وضع منظومة تكوين و منح شهادات تحكم في تكنولوجيات الاعلام والاتصال الاساسية. و يتم هذا التكوين داخل مؤسسات عمومية وخاصة معتمدة تمنح شهادة معترف بها من طرف الدولة و تتوافق مع المعايير الدولية''.