حذرت وزارة الخارجية الألمانية أول أمس مواطنيها من السفر إلى تونس في ظل الاحتجاجات المستمرة في البلاد وذلك بعدما أصدرت تحذيرا مماثلا للسفر إلى الجزائر. وأرجعت الوزارة التحذير إلى المخاطر الإرهابية، مؤكدة أنه ليست هناك إجراءات أمنية كافية في منطقة الصحراء والمناطق المحيطة بها. وقالت الوزارة إنها ترى زيادة واضحة لخطورة وقوع هجمات أو حوادث خطف في المناطق السياحية التونسية التي يتردد عليها السائحون الغربيون. من ناحية أخرى علق مفوض الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان ماركوس لونينج على أحداث العنف في تونس بالقول إن برلين تتوقع من الحكومات ضمان حماية الحقوق الإنسانية والمدنية''. وقال إن ''مهمة الحكومات هي حماية حق التعبير عن الرأي بحرية والتجمع ومنع اندلاع أعمال عنف''. وقبلها كانت قد حظرت كل من فرنسا وايطاليا رعاياها في الجزائر داعية إلى توخي الحذر وعدم كثرة التنقلات خاصة إلى المدن الجزائرية مخافة اتساع رقعة الاحتجاجات وضمانا لسلامة المواطنين الفرنسيين، وذلك قبل عودة الهدوء إلى الشوارع والمدن.