استطاعت جمعية ''لا للمخدرات نعم للحياة'' بمعسكر، مساعدة وإقناع 150 شاب بالإقلاع عن تناول المخدرات من خلال حملات تحسيسية وتوعوية حول المخاطر المحدقة بهم جراء الإدمان وذكر رئيس الجمعية أن الحملات التحسيسية والتوعوية حول مخاطر الآفات الاجتماعية التي بادرت بها جمعية ''لا للمخدرات نعم للحياة'' بمعسكر، على مدار العام الماضي، مكنت من مساعدة 150 شاب على الإقلاع عن تناول المخدرات. وأوضح السيد صديقي لطفي لوكالة الأنباء الجزائرية أن الجمعية ركزت في نشاطها، خلال السنة الماضية، على تنظيم سلسلة من اللقاءات والاتصالات المباشرة مع الشباب مع إقامة معارض تحسيسية عبر مختلف بلديات الولاية لإبراز المخاطر المحدقة بهذه الفئة جراء الآفات الاجتماعية، منها الإدمان على المخدرات باختلاف أنواعها. كما تم في نفس الفترة تكوين مؤطرين من الشباب حول سبل محاربة الإدمان والتوعية بمخاطر تعاطي المخدرات وعواقبها السيئة. كما مست الاتصالات الأئمة وأولياء الشباب ورؤساء جمعيات الأحياء، قصد تقديم لهم المفاهيم ذات الصلة بكيفية أداء الرسالة الخاصة بتحسيس الشباب ومعرفة أنواع المخدرات المستعملة والأضرار التي تلحقها. وسيتواصل النشاط التوعوي والتحسيسي لذات الجمعية خلال هذه السنة، حيث أقحمت لتجسيد برنامجها التوعوي الميداني مجموعة من المتطوعين من أساتذة ومعلمين وجامعيين ومربيين من المؤسسات الشبانية إلى جانب أخصائيين اجتماعيين ونفسانيين وممثلي المجتمع المدني. ويشمل البرنامج المسطر على عقد لقاءات جواريه مع شباب مختلف الأحياء للحديث عن الآثار الخطيرة للمخدرات على الصحة الجسدية والعقلية مع بحث السبل الكفيلة بوقاية الفرد والمجتمع من هذه الآفة.