كاد الدولي الجزائري كريم زياني أن يقود نادي اولمبيك مرسيليا في الجولة ال 5 من البطولة الفرنسية للدرجة الأولى، إلى العودة بفوز ثمين من تنقله إلى بوردو، بالنظر إلى سيطرة الفريق على مجريات المباراة، التي إنتهت بالتعادل 1 .1 و قد أدى زياني مباراة في القمة، و كان بمثابة صانع ألعاب الفريق، إذ كانت كل الهجمات تبنى عن طريقه. وقد حرم حكم اللقاء زياني من ضربة جزاء بدت شرعية، و إلا لمكن فريقه من الإرتقاء إلى ريادة الترتيب. وبالمقابل، لم يتمكن زملاء رفيق صايفي ومنصوري من الإفلات من الهزيمة، إذ تكبد ناديهما لوريون خسارة جديدة في تنقله إلى موناكو 2 .0 و لم يكن أداء صايفي فعالا في هذه المباراة، إذ لم يشكل الخطورة المنتظرة منه أمام المرمى، شأنه في ذلك شأن منصوري الذي بدا ناقصا من الناحية البدنية و لم يتمكن هو الآخر من مجاراة وتيرة المباراة. وفي مباراة أخرى استضاف نادي غرونوبل الذي يلعب له كل من الدولي السابق نسيم أكرور والفرانكو جزائري سفيان فاغولي (انضم مؤخرا إلى منتخب آمال فرنسا) نادي فالونسيان بقيادة جمالي بلماضي، وفي غياب ياسين بزاز، رغم اللياقة الجيدة التي يتمتع بها. وكانت المباراة قد إنتهت بالتعادل 1 ,1 وبرز فيها أكرور بشكل ملفت في الهجوم، وحتى إن لم يسجل فقد كان وراء تمريرة هدف التعادل، إذ كان فريقه منهزما. أما من جانب بلماضي، فقد لعب دور المنسق بين الوسط والهجوم، وشكلت تمريراته خطورة على المنافس لولا نقص فعالية الهجوم.