كشف المدير العام لشركة كوسيدار أن المجلس الوطني للشراكة في قطاع التكوين المهني، الذي يترأسه، سيقوم بتشكيل مكتب مكون من 10 أعضاء مهمته صياغة القانون الداخلي المحدد للمهام ومكونات اللجان التقنية الممثلة للفروع العشرين لقطاع التكوين المهني. '' ستقوم بتوأمة بعض التخصصات المتشابهة: أوضح لخضر رخروح. وتشرف هذه اللجان على تقديم الآراء التقنية والتي يوافق عليها المكتب قبل أن تقدم على الجمعية العامة للمجلس بلتم عرضها بالتالي على وزارة التعليم والتكوين المهنيين، فمن مهام المجلس وضع ما يمكن تشبيهه بلوحة قيادة لنشاطات ومهام الوزارة، فالهدف منها قال رخروح، تمكين الوزير من الحصول على توجيه في هذا السياق. وقال ذات المتحدث في حوار صحفي مطول أنه من المبكر جدا الخوض في واقع التكوين المهني بالجزائر، فالآراء تتضارب في هذا المجال وأفض أن أثبتها من خلال بحوث ميدانية يجريها أخصائيين، وسيتم أخد مجمع كوسيدار كعينة عن قطاع البناء والشغال العمومية. وأدعو بقية المؤسسات إلى المشاركة في مثل هذه الدراسة وهذا للخروج بحلول. وتناول المدير العام لكوسيدار في الحوار دور التكوين المهني في تنمية الاقتصاد الوطني، حيث تسمح حسبه للمستثمرين الوطنيين والأجانب من الاستفادة من يد عاملة مؤهلة لإنجاز مشاريعها في الآجال المحددة وبالدقة والنوعية المطلوبة. ونهدف من خلال ترقية والنهوض بنوعية التكوين المهني بالجزائر إلى استقطاب الاستثمارات الأجنبية، الباحثة عن يد عاملة مؤهلة وتكاليف منخفضة قبل الخوض في أية مشاريع. وعن هروب الشباب الجزائري من التكوين في مجال البناء، أوضح رخروح بأن ابتعاد الشباب عن هذا القطاع بعد مؤشرا على تحسن الظروف المعيشية في أي بلد لكن بالنسبة للجزائر من المهم جدا تحسبن ظروف العمل. وفي نهاية الحوار، أوضح رئيس المجلس بأن هذا الأخير يضم 57 عضوا يمثلون جميع القطاعات المعنية بالتكوين المهني، وزارات، المؤسسات العمومية والخاصة، منظمات أرباب العمل، المركزية النقابية، الوكالات والمؤسسات العمومية على غرار الوكالة الوطنية للتشغيل، والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، واتحاد الفلاحين. وقد تم إنشائه كنتيجة لقرارات الجلسات المهنية للقطاع سنة ,2007 بأمر من الوزير.