اعتصم أمس طلبة المدرسة العليا للإعلام الآلي أمام مقر الإدارة، للتعبير عن احتجاجهم بشأن المرسوم الرئاسي رقم 10- 315 المؤرخ في 13 ديسمبر ,2010 المعدل والمتمم للمرسوم الرئاسي رقم 07- 304 المؤرخ في 29 سبتمبر ,2007 المحدد لوضعية المهندس والذي أقر أن شهادة مهندس مكافئة ومعادلة لشهادة ليسانس زائد شهادات دراسات ما بعد التدرج، وكذا معادلة شهادة الماجستير لشهادة الماستر. وجاء في بيان أصدره الطلبة، تلقت ''الحوار'' نسخة منه، مطالبة طلبة المدرسة بإصدار قانون خاص بمهندسي الدولة المتخرجين من المدارس الوطنية العليا، وهذا من خلال الحفاظ على وضعهم كمهندسي دولة لا أن تتم معادلة شهاداتهم بماستر في نظام أل. أم. دي. أيضا يرى هؤلاء الطلبة أنه يجب أن يتمتعوا بنفس الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها طلبة نظام أل. أم. دي الجديد. كما طالبوا بأن يتحصلوا على درجة أعلى من درجة الماستر. وتمت الموافقة على هذه المقترحات والمطالب من قبل جميع طلبة المدرسة العليا للإعلام الآلي. وكمقترح ثاني، وبعد نقاش في الجمعية العامة للطلبة، قررت هذه الأخيرة الدخول في إضراب مفتوح بداية من نهار أمس، ولن يتم إيقافه إلا إذا ما تمت الموافقة على مطالبهم ومقترحاتهم من قبل إدارة المدرسة.