عبّر تجار وحتى متسوقو سوق ميلود برينيس بباش جراح عن سخطهم الشديد لغياب السلطات المحلية غيابا كليا عن الموقع وعدم تكليف أعوان لتنظيف السوق بشكل يومي مثلما هو معمول مع باقي أحياء البلدية، داعيين المعنيين إلى وجوب التعجيل بتنظيم حملة تنظيف واسعة قبل أن يتحول السوق إلى شبه مفرغة نفايات وإلى مصدر للأمراض المتنقلة. واستهجن التجار بشدة غياب السلطات المحلية وعدم تسخيرها لأعوان النظافة لتنقية السوق بشكل يومي على غرار ما تعرفه كل أسواق ولاية العاصمة، مستغربين هذا التهميش الواضح مع أن مساحة السوق جزء من البلدية ومثلما يخضع لوصايتها من حيث التأجير فإنه يخضع لنفس الوصاية من حيث التنظيف والتهيئة و كل ما ينقصه. وأكد بعض التجار الذين رفضوا أن يذكر أسمائهم ل '' الحوار'' أنهم مستاءون جدا من الإهمال البين للسلطات المحلية لهذا السوق و مندهشون لأمر إقصائهم من كل برامج وحملات التنظيف ، مشيرين إلى أن غياب أعوان النظافة سيحول السوق إلى شبه مفرغة عمومية وربما قد يصبح إلى مصدر للأمراض المتنقلة. ويبرز أحد التجار أنهم رفعوا مطلب تنظيف السوق وعبروا عن تذمرهم و ألحوا على السلطات المحلية أن تنتبه لنتائج انعدام النظافة بيد أن الصمت حيال التظلمات كان دائما رد المعنيين بالأمر، ليستطرد تاجر آخر'' لقد اتصلنا بهم ووعدونا بتسخير أعوان للنظافة، لكن مع الأسف الشديد وعودهم لم يتم الوفاء بها على أرض الواقع، ما دفعنا حفاظا على صحتنا ومن أن يتحول السوق إلى مفرغة عمومية أخذ على عاتقنا مهمة تنظيف السوق وكأننا نعمل لدى مصالح ''ناتكوم'' والبلدية و لسنا تجار''.