أبدى تجار سوق الرغاية المتواجد بمحاذاة محطة القطار استيائهم وسخطهم الشديدين لعدم إقدام مصالح البلدية على تهيئة السوق رغم ما يعرفه من تدهور في الأسقف والأرضية، ملحين على المسؤولين وجوب التعجيل بتهيئته قبل أن يحل فصل الشتاء فضلا عن تنظيم حملة تنظيف واسعة قبل أن يتحول إلى شبه مفرغة حقيقية للنفايات عمومية. ويؤكد التجار أن مصالح البلدية غائبة غيابا كليا عن الموقع وتمارس حيالهم إهمالا واضحا لكل المشاكل التي يتخبط فيها السوق، ابتداء من تدهور أسقفه وأرضيته وانتهاء بانعدام النظافة أين يكاد يتحول إلى شبه مفرغة عمومية، متسائلين عن سبب تهميش تظلماتهم وعن عدم تسخير أعوان لتهيئة الأسقف و الأرضية و تنقية السوق من النفايات بشكل يومي. وقال بعض التجار ل '' الحوار'' '' نحن جد متذمرين من مسؤولي مصالح بلدية الرغاية ومن اللامبالاة بما يعيشه سوقنا من تدهور فظيع للأسقف والأرضية، كما أننا مندهشون كيف تتجاهل هذه المصالح المعنية مشاكلنا مع أننا رفعنا على مستواها شكاوانا، ووضحنا بشكل مفصل ما نعانيه لا سيما خلال فصل الشتاء أين يصعب على الجميع العمل لتسرب مياه الأمطار من الأسقف وتحول الأرضية إلى شبه مستنقعات '' ليواصل مستفسرا بسخط ، كيف تقصينا من كل برامج وحملات التهيئة والتنظيف ؟ ولماذا لا تنظر بجدية في ما نعانيه داخل هذا السوق خصوصا أيام فصل الشتاء؟ ويضيف تاجر آخر '' مللنا إهمال السلطات لشكاوانا ولم نعد نعلم كيف نفتك حقوقنا، فما نطالب به حقنا لأن السوق مبني على أرض بلدية الرغاية ونحن نقدم ثمن الكراء إلى هذه المصالح، وعليه فهي ملزمة بأن تقوم بواجباتها وأن تهتم بانشغالاتنا، وأن تعجل بتهيئة السوق قبل حلول فصل الشتاء أين نجد أنفسنا نعمل في ظروف أقل ما يقال عنها قاسية ومهينة لنا'' خالصا بالقول ''في كل مرة نتنقل على مستوى مصالح البلدية ونودع التظلم، لكن للأسف الشديد كل تظلماتنا وصرخاتنا لم يكن لها أذان صاغية متجاهلين أن الضغط لا محالة يولد الانفجار.