وقع خلاف بين عدد من المصلين في السعودية حول إمكانية دمج صلاة التراويح والقيام مع بعضها البعض، وعدم تأخيرها إلى آخر الليل وذلك كما فعل بعض الصحابة - رضي الله عنهم - حينما يصلون القيام جماعة في المسجد ثم ينصرفون بقيامهم هذا فلا يرجعون آخر الليل ليصلوا جماعة مرة أخرى في المسجد، وفي توضيحه للأمر قال رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم إن المسألة ترجع لحال الإمام وجماعته، فإن أرادوا أن يصلوا التراويح مع القيام فلهم ذلك حتى لا يعودوا آخر الليل، ولا يلزم هذا وجوباً أن يعودوا، لأن الأمر كله نافلة والمسنون والراجح هو إحدى عشرة ركعة كما رجح ذلك الشيخ الألباني في شرح السنة، ومن أراد الزيادة فلا حرج.