باركت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية القدس الاستشهادية و التي وقعت وأسفرتعن إصابة 19 إسرائيليا غالبيتهم العظمى من جنود جيش الاحتلال، حيث باركت حركة حماس العملية، وأكدت على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري، أن عملية القدس هي رد فعل طبيعي على استمرار العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني. وقال أبو زهري، تعقيباً على عملية الدهس في القدسالمحتلة: ''إن هذه العملية هي رد فعل طبيعي على استمرار العدوان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني وغير ذلك من جرائم الاستيطان والتهويد لمدينة القدس''. وشدد المتحدث باسم حركة حماس على أن هذه العملية ''دليل على قدرة الشعب الفلسطيني على الإبداع وابتكار وسائل جديدة للمقاومة تحافظ على استمراريتها رغم كل العراقيل الصهيونية. من جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وذراعها العسكرية سرايا القدس، عملية القدس البطولية، معتبرتان إياها رسالةً واضحة للاحتلال الذي يمعن في عدوانه، مجازره وتنكيله بحق شعبنا والذي كان آخرها استشهاد مسنة مقدسية إثر ممارسات جنوده الوحشية أمس الأول ، بأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي حيال ما تفعله. وقال داوود شهاب المتحدث الرسمي باسم الجهاد :'' بغض النظر عن الجهة التي تقف وراء هذا الهجوم البطولي، هذه العملية جاءت في وقتها المناسبس. وبيّن شهاب أن هذه العملية جاءت لتقول أن المقاومة باقية ومستمرة، موضحاً أن خيار المقاومة تحول إلى ثقافة ونهج لدى الغالبية الساحقة من شعبنا. وقالت السرايا، في بيان لها: '' إن هذه العملية تأتي كرد طبيعي على التصعيد الإسرائيلي المتواصل بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأكدت السرايا أن '' أي تصعيد إسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وأي خرق إسرائيلي للتهدئة الهشة سيقابل بالرد في الوقت والمكان المناسبين'' داعيةً كافة الفصائل الفلسطينية بالرد الموحد علي أي خرق سواء كان بالضفة الغربية أو بقطاع غزة. وكان فلسطيني مقدسي يدعى قاسم صلاح المغربي، صدم بسيّارته مجموعة من الجنود الإسرائيليّين عند تقاطع مزدحم، في القدسالغربية المحتلّة، يفصل بين الحيّين العربي واليهودي قرب باب الخليل، قبل أن يستشهد بنيران عسكريين ومدنيين كانوا في مكان العملية.