أبدى أولياء التلاميذ بحي سيدي النور ببلدية سيدي عبد الله تذمرهم واستياءهم من غياب النقل المدرسي في أول أيام الموسم الدراسي الجديد، وهو الأمر الذي يضطرهم سواء إلى اللجوء لاقتناء سيارات الأجرة أو إلى الاستنجاد بسيارات المارة ومناشدة أصحابها أو السير على الأقدام، تلك الوضعية التي رفضها التلاميذ وأولياؤهم مطالبين بحلها في أقرب الآجال. في هذا الصدد أعرب أولياء التلاميذ في لقاء لهم مع يومية ''الحوار'' عن هذا المشكل. حيث صرحوا بأنهم يعانون منذ ثلاث سنوات هم وأطفالهم من غياب وسائل النقل فيقطعون مسافات طويلة مشيا على الأقدام من حي سيدي النور إلى غاية بلدية المعالمة وقوفا المنعرجات الضيقة معرضين أنفسهم للخطر، وذلك لانتظار الحافلات لمدة تفوق الساعة من الزمن، والتي في غالب الأحيان تكون مكتظة بالركاب فيضطرون للانتظار مما يسبب لهم مشاكل في الدراسة بعد وصولهم متأخرين عن الصف، ونظرا لهذه المعاناة أكد أولياؤهم أنهم لا يحضرون لمنازلهم وقت الغذاء نظرا للبعد والشقاء وتجنبا للتأخر المدرسي. وعن هذه المعاناة التي طال أمدها ففاقت الثلاث سنوات، اتصلت يومية ''الحوار'' من جهتها برئيس بلدية المعالمة محمد بلقاسم الذي بدوره طمأن أولياء التلاميذ بأن مصالح البلدية اتخدت كل الإجراءات حيث خصصت حافلتان لهذا الموسم الدراسي لنقل تلاميذ من أبناء المنطقة، الخاص بالطور الابتدائي والمتوسط وذلك طيلة الموسم الدراسي ويكون ذلك انطلاقا من هذا الأسبوع ويكون توقيتها من الساعة السابعة صباحا لغاية الخامسة مساء وعلى ثماني دورات متتالية في اليوم الواحد. وفي السياق ذاته قام رئيس بلدية معالمة بزيارة تفقدية ومعاينة قادته لمختلف المدارس المتواجدة بالبلدية وذلك بالوقوف على جاهزيتها واستعدادها لاحتضان التلاميذ كشف خلالها عن وجود مشكل في الاكتظاظ داخل المدارس ووعد بحله، وهذا بالتنسيق مع مديرية التربية للجزائر غرب في أقرب الآجال. ------------------------------------------------------------------------ .. وبلدية المرسى تتدعم بابتدائية جديدة بحي المحجر ------------------------------------------------------------------------ كشف نائب رئيس بلدية المرسى مختار بلعيد المكلف بالشؤون الثقافية ليومية ''الحوار'' أن قطاع التربية بالبلدية سيتدعم بداية من الأيام القليلة القادمة بالمدرسة الابتدائية الجديدة بحي المحجر التي ينتظر أن تستوعب 300 تلميذ. المدرسة الجديدة ستساهم وبشكل كبير في تخفيف الضغط على المدرسة الوحيدة المتواجدة بحي تامانفوست والتي كثيرا ما عانى التلاميذ الأمرين في التنقل إليها من الأحياء المجاورة بشكل يومي. وفي ذات السياق يوضح نائب رئيس البلدية أن الأشغال قد انتهت بهذه المدرسة منذ السنة الفارطة بحي المحجر، ويرجع التأخير إلى نقص التجهيزات ولكن باجتهاد السلطات المحلية والولائية حل هذا المشكل، وحسب الاتصالات مع مديرية التربية فإنها مبرمجة أن تفتح هذا العام، بعد تجهيزها بمختلف اللوازم في القريب العاجل.