أكدت وزارة البيئة وتهيئة الإقليم والسياحة أن الجزائر قضت على 1850 طن من غازات كلورور فليور الكربون، أي ما يعادل 85 بالمئة من الكمية الإجمالية الواجب القضاء عليها في أفق ,2010 التزاما منها باتفاقية فيينا وبروتوكول مونريال اللذين يهدفان إلى حماية طبقة الأوزون. وجاء في عرض تم خلال اجتماع تقييمي مصغر خصص لقطاع التهيئة العمرانية والبيئة ترأسه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أن الجزائر باشرت على غرار كافة البلدان الموقعة على الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية ''مبادرات وأعمال كفيلة بمكافحة هذا التهديد الذي أضحى محل انشغال متزايد بالنسبة للمجتمع الدولي". وأخذت الحكومة هذا الانشغال الكبير بعين الاعتبار من خلال المخطط الخاص بالمناخ والأعمال الرامية إلى التخفيف من أثار التغيرات المناخية في قطاعات الموارد المائية والطاقة والسياحة والفلاحة والغابات والساحل والنقل والصحة. وكان مؤتمر أطراف بروتوكول مونتريال الذي يضم 190 بلدا، الذي انعقد في سبتمبر 2007 يهدف أساسا إلى تسريع إزالة المواد الضارة بطبقة الأوزون والمستخدمة في التبريد والتكييف، وستساهم إزالتها بأسرع مما هو مقرر في مكافحة ارتفاع حرارة الأرض. وينص بروتوكول مونتريال على إزالة المواد الضارة للدول المتطورة في 2030 والبلدان النامية في ,2040 واتفق معظم البلدان التي تمثلت في مونتريال على تقديم هذه المواعيد عشر سنوات، واضطر الاجتماع إلى إيجاد ترتيب مع بلدان مثل الصين التي ترغب في الحصول على مساعدة لتسهيل الانتقال إلى المواد الأقل ضررا للبيئة، مع العلم أن المؤتمر عقد في الذكرى العشرين لبروتوكول مونتريال الذي وقع في .1987