''معهد القدس'' للحفاظ على التراث المعماري

بدأت مؤسسة التعاون الفلسطينية المرحلة الأولى من إنشاء معهد القدس للحفاظ على التراث المعماري بعقد ورشة عمل تستمر عشرة أسابيع بمشاركة 17 مهندسا وعاملا في مجالات مختلفة من أعمال ترميم المباني القديمة. وتهدف دورة ترميم وإدارة التراث والمواقع التاريخية في القدس حسب القائمين عليها تهدف إلى تدريب وتطوير المهارات الفنية للمختصين والعاملين في مجال الحفاظ على الموروث المعماري والتاريخي في مدينة القدس بالتعاون بين المؤسسة ومنظمة الأيكروم الذراع التنفيذي لمنظمة اليونسكو وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وأضافت أن '' وتعد هذه المرحلة أول خطوة من البرنامج الرامي إلى إنشاء معهد القدس للحفاظ على التراث المعماري في غضون ثلاث السنوات القادمة''. وعلى صعيد ترميم المخطوطات قالت طوقان ''بعد خمس سنوات على تدريب خمسة فنيين في مجال ترميم المخطوطات والانتهاء من ترميم وإعادة تأهيل المدرسة الأشرفية الواقعة في ساحة المسجد الأقصى المبارك لتكون مركزا للترميم، نجحنا مؤخرا في إدخال المعدات والأجهزة اللازمة لعملية ترميم المخطوطات''.
------------------------------------------------------------------------
.. والإيسيسكو تدعم ماليا مؤسسات ثقافية بفلسطين
------------------------------------------------------------------------
قررت المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة ''ايسيسكو'' تقديم دعما ماليا لعدد من المؤسسات الثقافية في فلسطين. هذا الدعم يتعلق بتمويل شراء مجموعة من المراجع والكتب والالعاب التربوية لمكتبة ''جمعية جنيد الخيرية'' في مدينة نابلس ومكتبة ''جمعية النهضة الثقافية'' في مدينة الخليل. كما قدمت المنظمة ايضا دعما ماليا لم تحدده لستة مراكز ثقافية في مدن فلسطينية وانها مولت في مجال دعم النشاط الثقافي الفلسطيني ستة عروض لمسرحية ''هناك على الشاطئ الاخر'' تم عرضها في مدن طولكرم وجنين ورام الله واريحا. وأوضحت المنظمة ان هذا الدعم يأتي في اطار برنامجها المتواصل لدعم المؤسسات التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين والقدس الشريف ومساعدتها على اداء عملها. كما قدمت منظمة ''ايسيسكو'' دعما ماليا لانجاز فهرس حول التراث الثقافي والطبيعي في المملكة المغربية. وكشفت المنظمة ان هذا الفهرس اعده مركز الجرد والتوثيق التابع لوزارة الثقافة المغربية بالتعاون مع اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة. وأوضحت ان هذا الفهرس يهدف الى وضع تصنيف شامل لمكونات التراث الطبيعي المغربي والتراث الثقافي بشقيه المادي واللامادي.