تعرف محطة الحافلات لنقل المسافرين الواقعة ببلدية بئر خادم غرب ولاية الجزائر العاصمة، اكتظاظا غير عادي لم تشهده خلال أيام الصائفة، بسبب إقبال عدد هائل من المسافرين لاسيما الطلبة الجامعيين والتلاميذ المتمدرسين، وذلك تزامنا مع الدخول المدرسي والاجتماعي للسنة الحالية 2008 /2009 من ناحية، ومن ناحية أخرى للازدحام الواقع في الخط الرابط بين بن عكنون، بني مسوس المسمى ب ''لاكوت''. وبهذا الصدد أعرب عدد من مرتادي محطة الحافلات عن استيائهم الشديد من الوضعية الصعبة التي يعيشونها منذ انطلاق موسم الدخول الاجتماعي، المدرسي والجامعي حسب ما سجلته يومية ''الحوار'' أثناء جولة استطلاعية قصيرة قادتها لعين المكان. وفي هذا السياق حمل أصحاب الحافلات المسؤولية الكاملة للازدحام الواقع بالطريق السريع ''لاكوت''، ما يتسبب حسبهم في عرقلة حركة المرور بمختلف الاتجاهات الكائنة بذات الطريق من جهة، وفي كثرة الاكتظاظ بالمحطة على اعتبار أن حافلات النقل تتأخر عن موعد دخول المحطة بسبب الازدحام من جهة أخرى. وعلى صعيد آخر أكد معظم المسافرين ممن تحدثت إليهم ''الحوار''، أن مشكل الاكتظاظ الذي تعيشه محطة الحافلات ببئر خادم خلال هذه الآونة راجع لنقص الحافلات المخصصة لنقل المسافرين، ما أدى إلى حدوث فوضى عارمة بهذه الأخيرة وخلق جو غير عادي، كما حمل بعضهم مسؤولية ذلك لأصحاب الحافلات، حيث يمارسون نشاطهم بالأوقات التي يرونها ملائمة لهم. من منطلق كل ما قلناه ونتيجة لهذه الوضعية المزرية التي يتخبط فيها مرتادو محطة الحافلات لنقل المسافرين ببئر خادم، يناشد هؤلاء السلطات المعنية، التدخل العاجل للتكفل بالوضع عن طريق وضع حد لفوضى الاكتظاظ بذات المحطة. ... وفوضى بموقف الرغاية بسبب كثرة المسافرين تعيش محطة الحافلات لنقل المسافرين الواقعة ببلدية الرغاية شرق العاصمة فوضى عارمة بسبب سوء التسيير والتنظيم من جهة، ومن جهة أخرى للازدحام الواقع على طول الطريق الرابط بين الرغاية العاصمة، نتيجة توجه عدد هائل من المسافرين باتجاه هذه الأخيرة، التي تقدم الكثير من الخدمات الضرورية لمواطنيها، الطلبة والموظفين، لاستحواذها على أهم المؤسسات والمراكز التعليمية والتجارية وعلى أهم مرافق الترفيه والتسلية، لمن أراد التمتع بأوقات إجازته أو أوقات راحته. وفي هذا الإطار كشف معظم المسافرين ليومية ''الحوار'' عن تذمرهم الكبير لهذا الوضع الفوضوي الذي تشهده ذات المحطة منذ انطلاق موسم الدخول الاجتماعي المدرسي والجامعي، حيث تضاعف عدد المسافرين لاسيما الطلبة والموظفين القاصدين العاصمة يوميا، في مقابل ذلك تراجع بعض أصحاب الحافلات عن ممارسة نشاطهم حسب التصريحات التي أدلى بها بعضهم للحوار، الوضع الذي خلق فوضى وازدحاما بذات المحطة التي تعرف إقبالا كبيرا من قبل المواطنين. وما زاد من تذمر هؤلاء المسافرين هو تأخرهم عن ساعات العمل والدراسة والتكوين بسبب صعوبة التنقل للعاصمة للأسباب المذكورة أعلاه و للازدحام الواقع على طول الطريق الرابط بين الرغاية والعاصمة من جهة أخرى. ونتيجة لهذه الوضعية التي يعيشها مرتادو محطة الحافلات لنقل المسافرين باتجاهات بلديات العاصمة بالرغاية، يناشد هؤلاء السلطات المسؤولة التدخل الفوري لإنقاد الوضع عن طريق وضع حد للفوضى التي يعيشونها.