غنم ريال مدريد حامل اللقب قمة المرحلة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم حين ألحق باتلتيكو مدريد غريمه التقليدي في العاصمة, خسارة صعبة بنتيجة 2-.1 في اللقاء الذي جرى على ملعب ''فيسنتي كالديرون'' الخاص بالخاسر، وهي المرة الأولى التي يتمكن فيها من هزم جاره في ملعب الأخير منذ موسم 1998-.1999 بالمقابل أهدر فياريال نقطتين بتعادله السلبي مع مضيفه اسبانيول لكنه انفرد بالصدارة مؤقتاً. وبالعودة لمباراة ريال مدريد فإن فوزه الهام هذا قد أعاد إليه نغمة الانتصارات التي كان فقدها بعد سقوطه في فخ التعادل الإيجابي أمام مضيفه اسبانيول 2-2 في مباراة من ضمن المرحلة السادسة كانت جرت في الخامس من شهر أكتوبر الحالي. عموماً استحق ريال الفوز وكان بالإمكان أن تكون النتيجة أكبر من ذلك خصوصاً في الشوط الأول الذي شهد هدفين للفائز لراؤول غونزاليس والهولندي رود فان نيستلروي، ألغاهما الحكم بدعوى التسلل الأمر الذي لم يكن واضحاً. كما شهد اللقاء حالتي طرد تقاسمها الفريقان الأولى للاعب اتلتيكو الكولومبي لويس بيريا في الدقيقة 31 والثانية كانت من نصيب فان نيستلروي في الدقيقة .40 كما تعرض الحكم لشد عضلي مما استدعى إيقاف المباراة لبضع دقائق. في مباراة ثانية، فشل فياريال في مواصلة انتصاراته المتتالية المستمرة منذ المرحلة الثانية من البطولة فعاد من زيارته الكاتالونية مكتفياً بتعادل سلبي أمام مضيفه اسبانيول . وكاد فريق ''الغواصات الصفراء'' وهو لقب فياريال أن يعود جاراً أذيال الخيبة لولا براعة حارسه دييغو لوبيز الذي أنقذ مرماه من هدف محقق حين صد ركلة جزاء انبرى لها الموهوب راوول تامودو في الدقيقة .70 وبدوره كان حارس مرمى اسبانيول حاضراً وأنقذ فريقه من عدة كرات خطرة أبرزها كرتين للمحاربين القديمين خوان كابدفييا والفرنسي روبير بيريس. وبهذه النتيجة بقي اسبانيول في المركز التاسع بتسع نقاط متأخراً عن خيتافي واتلتيكو مدريد بفارق الأهداف فقط.