عكس ما كانت تتمناه الأوساط الفرنسية بشأن دخول الجزائر رسميا في منظمة الدول الفرانكوفونية، بعد مشاركة الرئيس بوتفليقة في قمة كيبك الكندية بصفته ضيفا خاصا في القمة التي تعد الجزائر عضو ملاحظا فيها، فضل الرئيس بوتفليقة التزام الصمت والحضور كضيف شرف لا غير، عكس ما روجت له هذه الأوساط بأن مفاوضات الدخول الرسمي للجزائر رحاب المنظمة سيكون عبر كيبك، في محاولة يائسة لجر الجزائر للانضمام إليها، خاصة وأن البريطانيين دخلوا من جانبهم على الخط منذ مدة، وبهذا يكون بوتفليقة قد بعث التنافس من جديد بعد أن حضر إلى كيبك من باب تلبية الدعوة لا غير.