نوّه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، بالجودة "الممتازة" للعلاقات الثنائية بين الجزائروكندا في برقية شكر بعث بها إلى الحاكمة العامة لكندا ميكائيل جان عقب مشاركته بصفته "ضيفا خاصا" في القمة الثانية عشرة للمنظمة الدولية للفرنكفونية. وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة: "ويروق لي أن أغتنم هذه السانحة وأنوه بنوعية المحادثات التي دارت بيننا وأتاحت لنا الوقوف على الجودة الممتازة لعلاقاتنا الثنائية وسبر الإمكانيات لمواصلة تعزيزها خدمة لمصلحة كلا بلدينا". وأضاف رئيس الدولة: "وأنا أغادر بلدك الجميل بعد المشاركة في القمة الثانية عشرة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية دعيني أعرب لك عن عظيم شكري وعن مدى تأثري لحرارة استقبالك وبالغ امتناني لما أحطت به أنا والوفد المرافق لي من حفاوة وكرم وفادة طيلة إقامتنا بكيبك هذه المدينة الفائقة الجمال التي يحق لها أن تنتشي وتفخر بقرون تاريخها الأربعة الحافلة بالإنجازات المشهودة". واستطرد رئيس الجمهورية قائلا: "ولا يفوتني أن أهنئ السلطات الكندية والكيبكية بالجهود التي بذلتها لضمان نجاح هذه القمة". كما أكد رئيس الجمهورية أن هناك إرادة سياسية مشتركة بين الجزائروكندا لإضفاء دينامكية جديدة على علاقات التعاون بين البلدين. وقال الرئيس بوتفليقة في رسالة بعث بها إلى الوزير الأول الكندي السيد ستيفن هاربر "بودي أن أعرب لكم عن بالغ تثميني لما دار بيننا من تبادل لوجهات النظر ولما يحدونا من إرادة سياسة مشتركة لإضفاء دينامية جديدة على علاقات التعاون الثنائي المتعددة الأوجه بين بلدينا". وأوضح رئيس الدولة في هذا السياق قائلا: "وأنا أتأهب لمغادرة كندا أبيت إلا أن أعرب لكم عن امتناني على الدعوة التي وجهتموها إلى للمشاركة في أعمال القمة الثانية عشرة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية". وأضاف رئيس الجمهورية في رسالته أن هذه القمة قد "كانت مداولاتها ولا ريب في مستوى رهانات وتحديات الساعة وترجست تطلعات شعوبنا إلى عالم أكثر عدلا وإنصافا عالم يعم فيها السلم والازدهار للجميع". "ولا يفوتني أخيرا يضيف رئيس الدولة أن أعرب لكم باسم الوفد المرافق لي وأصالة عن نفسي عن جزيل شكرنا على حرارة الاستقبال الذي أحطتمونا به طيلة إقامتنا في بلدكم". وأشاد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أمس، بالتنظيم الممتاز للقمة الثانية عشرة للمنظمة الدولية للفرنكفونية بكيبك وبنجاح أعمالها وذلك في برقية شكر بعث بها إلى الوزير الأول لمقاطعة كيبك دولة جان شاري. وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة: "إن التنظيم الممتاز لهذا التجمع الكبير ونجاح أعماله يضفيان بالتأكيد على إشعاع مدينة كيبك وحيويتها العريقة وهي تحتفل بالذكرى المئوية الرابعة لتأسيسها مزيدا من التألق والتوهج". وأضاف رئيس الجمهورية قائلا: "فلا يفوتني أن أنوّه وأشيد بالجهود التي بذلتها مقاطعتكم في تنظيم هذا الحدث وأن أهنئ قاطبة المجموعة الكيبكية بهذا الإنجاز متمنيا لها مزيد الرقي والازدهار". "دولة الوزير الأول وأنا أغادر مقاطعتكم الجميلة حيث شاركت في القمة الثانية عشرة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية يقول الرئيس بوتفليقة أبيت إلا أن أعرب لكم عن خالص شكري وبالغ امتناني على حفاوة الترحاب والتكريم التي حبوتموني بها أنا والوفد المرافق لي طيلة إقامتنا بمدينة كيبك التاريخية الجميلة". كما بعث رئيس الجمهورية برقية شكر إلى حاكم مقاطعة كيبك السيد بيار دوشان .وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة: "وأنا أغادر مدينة كيبك الجميلة عقب القمة الثانية عشرة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية دعوني أعرب لكم عن جزيل شكري مقرونا بعميق مشاعر الامتنان على كل ما حظينا به أنا والوفد المرافق لي من حفاوة استقبال وحسن رعاية خلال إقامتنا بين ظهرانيكم". "إن نجاح هذا الموعد الهام الذي يصادف احتفال مدينة كيبك بالذكرى المئوية الرابعة لتأسيسها يضيف رئيس الجمهورية يشكل بجلاء علامة فارقة إضافية في التاريخ الثري والحافل لهذه المدينة المتفردة بديناميتها وتوثبها وكرم ساكنتها". وكان رئيس الجمهورية قد تحادث أمس قبيل مغادرته كيبيك مع الوزير الأول الكيبكي السيد جان كاريست، حيث تطرق رئيس الجمهورية إلى عدة مواضيع داعيا بصفة خاصة إلى جعل السلم والأمن أولوية بالنسبة لكافة بلدان العالم. كما دعا رئيس الجمهورية المجموعة الدولية إلى اقتراح سياسة جديدة من أجل حماية الاقتصاد العالمي من مختلف الأزمات الكفيلة بتعريضه للخطر. وكان الوزير الأول الكيبكي ركز في كلمة ترحيبية وجيزة خلال مأدبة عشاء أقيوم السبت على شرف المشاركين على حضور الجزائر في هذه القمة مشيدا بالدور الذي يلعبه الرئيس بوتفليقة على الساحة الدولية. كما تحادث رئيس الجمهورية بعد ذلك مع الوزير الأول الكندي السابق السيد جان كريتيان.