أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم في زوريخ أنه توصل إلى تأمين بقيمة 650 مليون دولار لنهائيات كأس العالم لبطولتيه في العامين 2010 و.2014 وأكدت ال''فيفا'' أن البطولتين غير متأثرين بالأزمة المالية العالمية الحالية. وقال رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر خلال مؤتمر صحفي: ''كي نضمن النجاح لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا و2014 في البرازيل ''في حال حدوث كوارث طبيعية أو أحداث أخرى'' فقد قررنا تأمين هذين الحدثين الكبيرين''. وتابع: إن الاتحاد الدولي محمي من أثار الأزمة المالية العالمية، وقال: ''حتى الآن لم نخسر أموالاً ونحن منظمون جيداً ومجهزون لمواجهة الأزمة الحالية". الى ذلك، لا يزال الاتحاد الصيني لكرة القدم متردداً بشأن تقديم ترشيحه لاستضافة مونديال 2018 ، وذلك بحسب بيان صادر عنه أول أمس الجمعة. وتردد في الآونة الأخيرة أن الصين لن تقدم ملفها، إلى جانب باقي الدول المرشحة للدخول في خط المنافسة مثل الولاياتالمتحدة الأميركية، أستراليا، إنجلترا، قطر، اليابان، المكسيكروسيا وإسبانيا. هذا وسيعلن الاتحاد الدولي ''فيفا'' أصول تقديم طلبات الترشيح لمونديال 2018 و2022 في ديسمبر المقبل. وقال دونغ هوا المتحدث باسم الاتحاد الصيني: ''ليس عندنا ما نقوله حول تقديم ترشيحنا من عدمه. استضافة المونديال ستكون جيدة للصين، لكنها بحاجة لدراسة معمقة قبل اتخاذ القرار بشأنها". ويبدو الاتحاد الدولي متحمساً لدخول السوق الصينية، خصوصا بعد النجاح الملفت لألعاب بكين الأولمبية ,2008 ومونديال 2007 للسيدات. ومقارنة مع باقي المرشحين المحتملين، تملك الصين عدداً لا بأس به من الملاعب الجاهزة لاستضافة المونديال. وكان رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني أكد في أوت الماضي أنه يجب التفكير في ترشيح أوروبي واحد لمونديال ,2018 وقال ''هل على الاتحاد الأوروبي اختيار مرشح واحد؟ يجب التفكير. المهم هو أن تفوز أوروبا بشرف تنظيم مونديال 2018". وتقام النهائيات المقبلة عام 2010 في جنوب أفريقيا، ونهائيات 2014 في البرازيل، علماً بأنه أخر مرة استضافت فيها القارة الآسيوية للمونديال كانت عام 2002 في كوريا الجنوبيةواليابان.