رغم تحذيرات سياسيين أكراد، بدأ رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان جولة في مدن جنوب شرق تركيا التي تقطنها غالبية كردية وسط اعتصامات وتظاهرات للمطالبة بحرية أكبر لأكراد تركيا، وتفجير استهدف مكتبا لحزب العدالة والتنمية الحاكم في إحدى مدن المنطقة. وتعهد أردوغان باتخاذ خطوات لنمو الازدهار للأكراد، وذلك في خطاب ألقاه أمام تجمع حاشد في مدينة وان أثناء افتتاحه مشروع إسكان حكوميا، وأكد أردوغان في خطاب نقله التلفزيون أنه سيستمر في زيارة كل شبر من البلاد لإحلال ''الحب والسلام والأخوة والرفاهية بكل الأماكن'' التي يزورها. ويجري رئيس الوزراء التركي محادثات مع المسؤولين المحليين وأعضاء حزبه الحاكم والمنظمات غير الحكومية في وان قبل أن يغادرها إلى مدينة هكاري التي شهدت انفجارا استهدف مكتبا لحزب العدالة والتنمية وأسفر عن سقوط جريحين وتدمير المبنى بشكل كبير، دون معرفة دوافع ذلك، وألقى أردوغان خاطبه على بعد 150 مترا من مكان وقعت فيه مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين أكراد عقب رفض المحتجين فض تجمعهم، وقالت مصادر الشرطة إن اشتباكات اندلعت بين مئات المحتجين وقوات الأمن عقب رفض المتظاهرين التفرق ورميهم عناصر الشرطة بالحجارة والزجاجات الحارقة وإشعال النيران في سبع سيارات. وفي سياق متصل بدأ زهاء أربعة آلاف من أنصار حزب المجتمع الديمقراطي اعتصاما احتجاجيا في الميدان الرئيسي لمدينة ديار بكر بجنوب شرق تركيا يتقدمهم النواب الأكراد في البرلمان التركي ورؤساء البلديات، وقد هتف المعتصمون بالحرية لزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان المحكوم عليه بالمؤبد في السجون التر