أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها أقرب للذهاب إلى الحوار الوطني الفلسطيني بالقاهرة، بعد تذليل غالبية العقبات خلال اللقاءات الأخيرة مع القيادة المصرية، نافية بذلك ما رددته بعض وسائل الإعلام عن نيتها المقاطعة. وفي تصريحات نقلها ''المركز الفلسطيني للإعلام'' التابع للحركة قال فوزي برهوم، المتحدث باسم حماس: '' إن اللقاء الأخير مع الجانب المصري كان إيجابياً، وتم خلاله تذليل الكثير من العقبات والإجابة على الكثير من تساؤلات حماس للقيادة المصرية''، وأشار إلى أنه ''بقي أمر هام وضروري يتعلق بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين من أبناء الحركة في سجون سلطة رام الله". وقال برهوم: ''القاهرة تفهمت هذا المطلب ووعدت بالضغط على رئيس السلطة محمود عباس لوقف الاعتقالات السياسية والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية''، متمنياً أن تتم الاستجابة لهذا المطلب لتهيئة الأجواء للحوار. ووصف برهوم المعتقلين السياسيين بأنهم ''الجرح النازف في خاصرة الحوار الوطني''، وقال: ''حتى نقول إن الحوار ناجح وبناء لابد من تهيئة الأجواء، لذلك وأهم شيء هو إطلاق سراح المعتقلين ووقف الحملات الإعلامية على قادة وأبناء حركة حماس''، وأكد أنه وفي ضوء اللقاءات التي جرت؛ فإن ''الحركة أقرب إلى الذهاب إلى الحوار كي تناقش بوجود القيادة المصرية والفصائل الفلسطينية البنود التي ستشكل الأساس للحوار من أجل تحقيق المصالحة".