خصصت الأيام الطبية الدولية الثانية للطب الداخلي التي جرت أشغالها اليوم الخميس بعين تموشنت للطرق الجديدة لمعالجة مرضى القلب وداء السكري ( نوع 2) وآخر التقنيات في المجال. وتميز هذا اللقاء -المنظم من قبل نادي أطباء عين تموشنت في إطار التكوين المتواصل- بمشاركة عدة أخصائيين على غرار البروفيسور الفرنسي برونوجينيفراي رئيس مصلحة الطب الداخلي للمركز الاستشفائي الجامعي''ليوبولد'' بباريس وجورج بلوش من باريس، والذين تحدثوا عن الجديد في مجال معالجة أمراض القلب وداء السكري. وحسب الدكتور حديدي أحمد نائب رئيس نادي الأطباء فإن هذه الأمراض تصيب عددا كبيرا من الجزائريين ولهذا فإنه ''من الأهمية الاطلاع على جديد معالجة هذه الأمراض والتقنيات المستعملة في ذلك''. وتميزت أشغال هذه التظاهرة العلمية بتدخل البروفيسور برونوجينيفر أي الذي تناول موضوع ''الاستراتيجيات الجديدة الخاصة بمعالجة داء السكري من نوع ,''2 حيث شدد المحاضر على تعقيدات هذا المرض ووسائل معالجته مستندا في ذلك على دراسة قام بها على مستوى مصلحته. ومن جهته أبرز الدكتور جورج بلوش أهمية الوقاية من أمراض القلب لاسيما من خلال تغذية متوازنة وممارسة حركات رياضية. وللإشارة، فقد قدمت مداخلات أخرى خلال هذا اللقاء منها ''داء السكري مقاربة علاجية'' من طرف البروفيسور عبيد من الجزائر العاصمة.