في سابقة غريبة وشاذة، وخلافا لما تقتضيه روح المسؤولية وقداسة مهنة الشرطة، دخل أحد رجال الشرطة مع إحدى السائقات المبتدئات في مشادات كلامية عنيفة، عندما كانت تهم بتوضيح طبيعة الخطأ الذي ارتكبته نتيجة تضييعها للطريق، الشرطي ثارت ثائرته ووصل الأمر به إلى رفع إشارتي الحاجز الأمني ووضعها على قارعة الطريق لا لشيء سوى لأنها مبتدئة وغير ملمة بأصول السياقة وقوانين المرور رغم أن العلامة القانونية موجودة على زجاج السيارة. المسكينة صدمت من شدة الخجل خاصة وأن صرخاته تجاوزت الحدود والتي لاقت استياء الكثير سيما وأنها توقفت فقط للسؤال عن الطريق.